بالفيديو | الإمارات.. الوطني الاتحادي » يوقع مذكرة تعاون مع مجلس النواب التشيلي

محمد عبدالله

رؤية

سانتياجو – وقع صقر غباش رئيس المجلس الوطني الاتحادي الإماراتي، أمس مذكرة تعاون مع معالي دييغو بولسين رئيس مجلس النواب في جمهورية تشيلي خلال اللقاء الذي جرى بينهما في العاصمة النمساوية فيينا.

وبحسب وكالة أنباء الإمارات جرى خلال اللقاء بحث سبل تعزيز علاقات التعاون البرلمانية بين المجلسين، والتأكيد على أهمية التنسيق والتشاور حيال مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك بما يحقق تطلعات البلدين.

وأكد الطرفان من خلال مذكرة التعاون، على المصالح المشتركة بين المجلسين في تعزيز الأمن والاستقرار والسلام وحماية حقوق الانسان، وتعزيز المصالح المشتركة من خلال تقوية العلاقات الثنائية بين الطرفين، اعتبارا للمصالح المشتركة في مجالات التنمية المستدامة واستشراف المستقبل والابتكار وتبادل الخبرات المعرفية البرلمانية بين الجانبين، وتعزيز التشاور وتبادل الرأي حيال مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك، ولأهمية احترام المواثيق الدولية وفي مقدمتها ميثاق الأمم المتحدة، والقانون الدولي، والقانون الدولي الإنساني والاتفاقيات الدولية المصدق عليها وفق الإجراءات الوطنية، واعتباراً لاحترام المبادئ الأساسية للتعاون الدولي سيما فيما يتعلق بمبادئ السيادة الوطنية، وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول الأخرى، وعدم استخدام القوة في حل المنازعات الدولية.

ويسعى المجلس الوطني الاتحادي ومجلس النواب التشيلي لتلبية أهدافهما حيث اتفقا على تعزيز أطر التشاور والتنسيق وتبادل الرأي حيال مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك، وتعزيز التواصل من خلال تبادل الزيارات والفعاليات البرلمانية بين الطرفين، وعقد لقاءات برلمانية ثنائية بين ممثلي المجلسين على هامش المنتديات الإقليمية والدولية المشتركة.

وتطرق لقاء صقر غباش ومعالي دييغو بولسين إلى الجهود التي تبذلها كلتا الدولتين في تقديم اللقاحات ومكافحة جائحة كوفيد 19، والمساعدات التي تقدم لمختلف الدول في هذا الجانب، كما تناول اللقاء نسبة تمثيل المرأة والشباب في البرلمانين الصديقين.

وأكد صقر غباش حرص الدبلوماسية البرلمانية على مواكبة توجهات الدولة ورؤيتها حيال مختلف القضايا وفي مقدمتها تعزيز السلام والأمن والاستقرار لدى شعوب المنطقة والعالم، فضلا عن تفعيل التواصل والتعاون مع مختلف البرلمانات والاتحادات والمنظمات البرلمانية العالمية، لأهمية دور البرلمانات في تمثيل شعوبها في ظل ما يشهده العام من تطور على مختلف الصعد الصحية والاقتصادية والسياسية وما يتطلب ذلك من دعم لجهود الحكومات في التعامل مع مختلف التداعيات الناتجة عنها.

ربما يعجبك أيضا