بالفيديو| الإمارات.. «الوطني الاتحادي» يوافق على مشروع قانون تنظيم إجراءات «الدفن»

محمد عبدالله

رؤية

أبوظبي – وافق المجلس الوطني الاتحادي الإماراتي، خلال جلسته الثامنة من دور الانعقاد العادي الثاني للفصل التشريعي السابع عشر، التي عقدها اليوم في مقر المجلس بأبوظبي، برئاسة صقر غباش رئيس المجلس وحضور الفريق الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية .. على مشروع قانون اتحادي في شأن تنظيم المقابر وإجراءات الدفن بعد أن عدل واستحدث عددا من مواده وبنوده، وتبنى عددا من التوصيات خلال مناقشة موضوع “سياسة وزارة الداخلية في شأن الدفاع المدني”، ووجه أربعة أسئلة تتعلق بالشؤون الأمنية.

وقال رئيس المجلس -في كلمة له في بداية الجلسة- «يسعدني ويشرفني في البداية الترحيب بالفريق الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، وبعبدالرحمن بن محمد العويس وزير الصحة ووقاية المجتمع وزير الدولة لشؤون المجلس الوطني الاتحادي» نقلا عن «وكالة أنباء الإمارات».

وأضاف صقر غباش: أود في البداية أن أنقل لسموكم أسمى آيات الشكر والتقدير من جميع الأخوات والأخوة أعضاء المجلس الوطني الاتحادي لمجهوداتكم وجهود وزارة الداخلية، وكذلك جهودكم وزير الصحة ووقاية المجتمع في التعامل مع جائحة كورونا وتداعياتها، مما كان له أبلغ الأثر في تصنيف المؤسسات والمنظمات الدولية المعنية لدولتنا بأنها في مصاف دول العالم الأولى التي تقدم نموذجا مكنها من التعامل مع الأزمات العالمية، فلكم منا كل الشكر والتقدير ولكافة العاملين معكم كل التمنيات بدوام التوفيق والسداد بعون الله ومشيئته.

وقال الفريق الشيخ سيف بن زايد آل نهيان -في كلمة له- إن الإمارات بقيادة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس ماضية في ترسيخ مسيرتها الريادية بعزم وثقة، وتعززت ريادة هذه المسيرة بمبادرات الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، والشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة ».

وأضاف: لقد شهد العالم تجربة الإمارات في التعامل مع جائحة كورونا، حيث قدمت للعالم دروساً في إدارة الأزمات، وفي الوقت الذي كانت فيه دول عالمية متقدمة تنظر إلى الأزمة بقلق وتخوّف، أعلن الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، شعار التعامل مع الجائحة بقوله: «لا تشلون هم»، هذه الكلمات البسيطة تحمل معنىً كبيراً يتسع الجميع، وحقق سموه الوعد حاملاً مسؤولية كل فرد يعيش على هذه الأرض الطيبة، وباتت تجربة الإمارات وإجراءاتها المتبعة، محط إعجاب العالم.

ربما يعجبك أيضا