بالفيديو.. الإفتاء المصرية توضح فضل يوم عرفة أحد أهم أركان الحج

أشرف شعبان

رؤية

القاهرة – قال الدكتور خالد عمران، أمين الفتوى بدار الإفتاء، إن يوم عرفة هو يوم من أيام الله أو هو أحد الأيام الكبرى التى كشف رسول الله صلى الله عليه وسلم سرها عندما قال: “أفضل الدعاء دعاء عرفة“.

وأضاف “عمران” خلال حواره ببرنامج “هذا الصباح” المذاع عبر فضائية “إكسترا نيوز”، الإثنين، أن اليوم التاسع من ذى الحجة يوافق اليوم الذي يقف الحجيج شرع الله لحجاج بيته الحرام أن يقفوا بصعيد عرفات، حيث الركن فى الحج.

وتابع أنه الركن الأكبر لأنه الركن الذى لا يتكرر فى غير الحج، لافتا إلى أن العمرة لا يوجد بها وقف فى عرفة، كما أنه يميز الحج ولا يستطيع أحد أن يفوته.

وأشار إلى أن معاد الوقوف بعرفة محدد، متابعا أن هذا اليوم الذي يتوافق مع تلك الشعيرة ويقال أنه اليوم الذى جمع الله سبحانه وتعالي أدم وحواء فى هذا المكان عندما هبطوا من لجنة، كما أنه جعله يوم إجابة للدعاء.

وأكد أن يوم عرفة يعتبر يوم المغفرة الأعظم والسعادة الكبيرة وجبر الخواطر، مضيفا إلى أن الله يستجيب من الدعاء.

وفي نفس السياق، يوم عرفة .. تواصل قوافل حجاج بيت الله الحرام مع إشراقة صباح  اليوم الإثنين التاسع من شهر ذي الحجة لعام 1442 هـ بالتوجه إلى صعيد عرفات الطاهر مفعمين بأجواء إيمانية يغمرها الخشوع والسكينة، وتحفهم العناية الإلهية ملبين متضرعين داعين الله عز وجل أن يمن عليهم بالعفو والمغفرة والرحمة والعتق من النار.

وواكب قوافل ضيوف الرحمن إلى مشعر عرفات الطاهر متابعة أمنية مباشرة يقوم بها أفراد مختلف القطاعات الأمنية التي أحاطت طرق المركبات ودروب المشاة لتنظيمهم حسب خطط تصعيد وتفويج الحجيج إلى جانب إرشادهم وتأمين السلامة اللازمة لهم.

وبجاهزية تامة لمختلف القطاعات الحكومية العاملة في خدمة الحجاج وفرت في مختلف أنحاء المشعر الخدمات الطبية والإسعافية والتموينية وما يحتاج إليه ضيوف الرحمن  ليؤدوا الركن الخامس من أركان الإسلام حامدين العلي القدير على ما هداهم إليه .

ورصدت وكالة الأنباء السعودية في المشاعر المقدسة عملية انتقال جموع الحجيج من منى إلى عرفات حيث اتسمت الحركة المرورية بالانسيابية خلال تصعيد الحجيج.

ويؤدي حجاج بيت الله الحرام  اليوم صلاتي الظهر والعصر جمعًا وقصرًا بأذان واحد وإقامتين في مسجد نمرة اقتداءً بسنة المصطفى عليه أفضل الصلاة والسلام القائل (خذوا عني مناسككم ).

ومع غروب شمس هذا اليوم تبدأ جموع الحجيج نفرتها إلى مزدلفة ويصلون فيها المغرب والعشاء ويقفون فيها حتى فجر غد العاشر من شهر ذي الحجة لأن المبيت بمزدلفة واجب حيث بات رسول الله صلى الله عليه وسلم فيها، وصلى بها الفجر.

ربما يعجبك أيضا