بالفيديو|سامح شكري: موقف مصر واضح من الوجود التركي في ليبيا

محمد عبدالله

رؤية

القاهرة – أكد وزير الخارجية المصري، سامح شكري، أن الكل يعترف بأن الموقف والإعلان الذي تفضل به الرئيس عبدالفتاح السيسي في وقت سابق، عندما حدد الخط الأحمر «سرت- الجفرة»، كانت نقطة البداية التي فتحت المجال أمام الأشقاء في ليبيا إلى الاتجاه للحل السياسي ونبذ الصراع العسكري، وانخرطت الدولة المصرية في معاونة الأشقاء الليبيين للتوصل إلى هذا المسار السياسي.

أضاف شكري، في مداخلة هاتفية لبرنامج «الحكاية» مساء الجمعة، أن ما تم التوصل إليه يعد نقطة هامة، وتأمل الدولة المصرية أن يتم تشكيل الحكومة الليبية في الإطار الزمني المحدد لها، لتحقيق الاستقرار والعمل على خروج كافة القوات الأجنبية من الأراضي الليبية، والانتهاء من مخاطر الإرهاب والالتزام القائم بعقد الانتخابات في 24 ديسمبر المقبل حتى يعبر الشعب الليبي عن إرادته لينتخب ممثليه حتى تنطلق الدولة الليبية في الفترة المقبلة.

وأوضح وزير الخارجية، أن مصر سوف تستمر في رعاية هذا المسار، وتشجيع الأشقاء في ليبيا لاتخاذ الخطوات اللازمة، متابعا: «نتوقع أن يكون هناك احترام كامل للأمن القومى المصري وعدم السماح لأي تهديد للأراضي المصرية من الغرب».

وبشأن التدخل التركي في ليبيا، قال وزير الخارجية: «نحن وضحنا موقفنا السياسي والقانوني منذ ترسيم الحدود، باعتبار أن القرارات التي أتت بحكومة الوفاق في ليبيا وهو اتفاق الصخيرات بحاجة إلى مراجعة قانونية، هذه الاتفاقيات لم يتم التصديق عليها من قبل مجلس النواب الليبي، ولكن فى هذه المرحلة نحن ننتظر قدوم المرحلة الانتقالية وتوليها السلطة لتحقيق الاستقرار وخدمة الشعب الليبي».

وفيما يتعلق بالقضية الفلسطينية، أشار وزير الخارجية سامح شكري، إلى أن الإدارة الأمريكية الجديدة عادت مرة أخرى في مواضع مختلفة، للتأكيد على حل الدولتين باعتباره، وسيلة لإنهاء الصراع في الشرق الأوسط، مبينا أن السلطة والشعب الفلسطيني، متمسك بحقوقه المشروعة التي يدعمها فيها المجتمع الدولي.

وتابع الوزير قائلا: «الكل يتحدث عن حل الدولتين باعتباره الحل الواقعي، والتصريحات الأمريكية والأوروبية، تعزز من حل الدولتين لإنهاء الصراع وتحقيق الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني فى إقامة دولته، ومن الحقوق الرئيسية أن يتمتع الشعب بدولته».

ربما يعجبك أيضا