رؤية
الكويت – شهدت جلسة التصويت السري على اختيار منصب رئيس مجلس الأمة الكويتي، اليوم الثلاثاء، مشادات كلامية ساخنة بين نواب المعارضة ورئيس الجلسة الأكبر سنًا حمد الهرشاني.
وأعلن رئيس الجلسة بالسن، الاقتراع السري وبالأغلبية المطلقة على مناصب رئيس المجلس ونائب الرئيس وأمين السر والمراقب.
وقال الرئيس إنه منذ تأسيس الحياة النيابية لم يتم التصويت علانية ولا يمكن لأحد خلق أمر مثل هذا، بحسب الصحف المحلية الكويتية.
ووفقًا لـ”إرم نيوز”، يبدو أن اعتراض النواب المعارضين على إجراءات انتخاب رئيس المجلس؛ التي يجري التنافس فيها بين النائبين بدر الحميدي ومرزوق الغانم، وخاصة علنية التصويت.
وكانا الحميدي والغانم قد أعلنا رسميًا ترشحهما لرئاسة المجلس في مستهل الجلسة؛ فيما تلا رئيس الجلسة بالسن إجراءات انتخاب الرئيس لتبدأ بعد ذلك مشادات حادة بينه وبين بعض النواب المعترضين على المسار المعلن، وصلت لحد النداء للحرس.
ويغلب على نواب مجلس الأمة الجديد الإسلاميون والقبليون، ويسعى النواب الذين بدؤوا بتشكيل تكتلات لحشد صفوفهم والضغط عليها لحل بعض الملفات، منها اختيار بدر الحميدي الذي رشحته المعارضة، إضافة إلى ملف العفو الشامل عن النواب السابقين والناشطين الموجودين في الخارج؛ بسبب إدانتهم في قضايا داخل الكويت.
وكان مجلس الأمة قد بدأ اليوم الثلاثاء دورته الـ16 بعد أن افتتحها أمير البلاد، الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح، ملقيًا كلمة بهذه المناسبة، وذلك بعد أن أصدر أمس الإثنين، مرسومًا، بتشكيل الحكومة الجديدة، ونصت المادة الأولى من المرسوم الأميري، على تعيين 15 وزيرًا.
واستهل أمير الكويت كلمته، بتهنئة النواب على ثقة الشعب، مذكرًا بوجود “تحديات أمام المجلس تستوجب وضع برنامج إصلاحي شامل لاجتراح الحلول الناجعة”.
وشدد أمير الكويت على أن “لا متسع من الوقت لتصفية الحسابات، وافتعال الأزمات التي تتسبب بإحباط المواطنين”.
رابط مختصر : https://roayahnews.com/?p=588674