بايدن يتراجع.. استطلاع رأي عن مرشحي الرئاسة الأمريكية

يتفوق الرئيس الأمريكي، جو بايدن، على خصومه في الحزب الديمقراطي، حيث من المفترض أن يترشح واحد منهم عن الحزب لانتخابات الرئاسة 2024.

وذكرت شبكة “سي إن إن” الأمريكية في استطلاع رأي أجرته أن بايدن على الرغم من تفوقه على منافسيه، يواجه رفضًا بين الشعب الأمريكي، بل يرى البعض أن إعادة انتخابه قد تكون سلبية للبلاد.

تراجع شعبية بايدن

وفق استطلاع “سي إن إن”، ثلث الأمريكيين فقط يريدون فوز بايدن في عام 2024، ويرون أن هذا سيكون خطوة للأمام أو انتصارًا للبلاد.

وانخفضت الأراء الإيجابية بخصوص بايدن خلال الأشهر الـ6 الماضية، من 42% في ديسمبر إلى 35% الآن.

وأظهرت نتائج الاستطلاع نفسه أن نسبة تأييد بايدن لتولي الرئاسة توقفت عند 40%، وهي من بين أدنى المعدلات لأي رئيس بعد ولايته الأولى منذ دوايت أيزنهاور.

اقرأ أيضًا| سقف الديون الأمريكية.. تفاؤل رغم فشل اجتماع بايدن ومكارثي؟

وأشارت “سي إن إن” إلى أنه داخل الحزب الديمقراطي، يدعم 60% من الناخبين بايدن لخوض الانتخابات الرئاسية المقبلة، و20% يؤيدون الناشط والمحامي روبرت إف كينيدي جونيور، و8% يدعمون المؤلفة ماريان ويليامسون، وقال 8% آخرون إنهم سيدعمون شخصًا آخر لم يذكر اسمه.

إعادة انتخاب بايدن رئيسًا للولايات المتحدة أمر سلبي وشعبيته تناقصت الأشهر الماضية

تحديات أمام بايدن

أظهر الاستطلاع أن 58% يقولون إنهم سيدعمون بايدن بالتأكيد، و42% يقولون إنهم يمكنهم تغيير رأيهم، وفي المقابل، يشير الاستطلاع إلى أن بايدن سيفوز على الأرجح بتأييد الغالبية العظمى من الناخبين المتحالفين مع الديمقراطيين في عام 2024.

وتشير النتائج إلى أن بايدن قد يواجه تحديًا في إبقاء الناخبين البيض المتحالفين مع الديمقراطيين من غير الجامعات في معسكره، في الانتخابات العامة العام المقبل، ويقول 16% من هؤلاء الناخبين إنهم بالتأكيد لن يدعموا بايدن في نوفمبر 2024.

اقرأ أيضًا: بشأن سقف الدين.. بايدن: مكالمة مكارثي كانت جيدة وسنكررها

وتتركز نقاط ضعف بايدن في السباق على الترشيح بين المستقلين الذين يميلون إلى الديمقراطيين والناخبين الأصغر سنًّا، ويقول معظم الناخبين الديمقراطيين إنهم سيفكرون على الأقل في دعم روبرت كينيدي أو ماريان ويليامسون.

إعادة انتخاب بايدن رئيسًا للولايات المتحدة أمر سلبي وشعبيته تناقصت الأشهر الماضية

تفضيل كينيدي على بايدن

أشارت “سي إن إن” في استطلاعها إلى مؤيدي كينيدي، الذين يقولون إنهم يفضلونه بسبب حبهم لوالده وعمه الرئيس الأمريكي الأسبق جون كينيدي، ويتمنون أن تكون لديه نفس العقلية.

ويقول البعض إنهم سيدعمون أي ديمقراطي أو أي شخص غير دونالد ترامب. وقال 3 من كل 10 أشخاص إنهم سيفكرون في ويليامسون، و28% قالوا إنهم لا يعلمون عنها الكثير، و16% قالوا إنهم سيفكرون فيها لأنها ديمقراطية.

اقرأ أيضًا | بايدن يدرس آلية دستورية لتجنب تخلف أمريكا عن سداد الديون

وقال أحدهم: “إنها أفضل من جو بايدن، رغم أني لم أسمع عنها”، وأشار 10% آخرون إلى الرغبة في ترشح امرأة لهذا المنصب، وقال 12% إنهم يؤيدون آراءها وسياساتها.

بايدن خلال مؤتمر صحافي مع نظيره الكوري الجنوبي يوون سوك يول

ويليامسون في الصورة

قال أحد المشاركين في الاستطلاع عن ويليامسون: “قد لا تكون لديها سيرة ذاتية سياسية رائعة، لكنها تهتم بالقضايا المهمة”. ويعتقد معظم الناخبين الديمقراطيين والمستقلين ذوي الميول الديمقراطية أنه من المحتمل أن يصبح بايدن مرشح الحزب.

وعلى الرغم من ذلك، قال 55% إنه من المحتمل حقيقة أن يفوز بايدن بالترشيح، وقال 28% إنه محتمل نوعًا ما، وقال 11% إنه ليس محتملًا، ويرى 5% أنه غير محتمل على الإطلاق.

وقال ثلثا الأمريكيين، أي 66%، إن فوز بايدن سيكون انتكاسة أو كارثة للبلاد، بل أشاروا إلى أن أداء دونالد ترامب كان أفضل قليلًا، وقال آخرون إن فوز أي منهما سيكون كارثة.