بدء تطبيق الخطوة الثالثة من خفض الالتزامات النووية .. من الصحف الإيرانية اليوم السبت

وليد أبوالمعارف

رؤية

أعلنت إيران، أمس الجمعة، “المرحلة الثالثة” من خفض تعهداتها النووية، وكما وصفتها صحيفة “رسالت” الأصولية: “جمعة العودة”.

وهكذا، فإن محاولات فرنسا خلال الشهر الماضي لإنقاذ الاتفاق النووي، من خلال فتح خط ائتماني بـ15 مليار دولار لإيران، لم تصل إلى نتيجة، بسب معارضة الولايات المتحدة، بل وساء الأمر أكثر؛ حيث أعلن رئيس مجموعة العمل الخاصة بإيران في الخارجية الأمريكية، براين هوك، مكافأة قدرها 15 مليون دولار لضرب النظام المالي للحرس الثوري.

وحسب إيران إنترنشنال، اعتبرت صحيفة “كيهان” المتشددة، أن “المرحلة الثالثة” من خفض إيران لتعهداتها غير كافية، وعلى الحكومة أن تخرج كليًا من الاتفاق النووي.

مدير صحيفة “كيهان”، -قال في لقاء مع “يورو نيوز”- إن الحكومة تتحمل مسؤولية إبرام الاتفاق النووي، حيث إنها لم تلتزم بتوصيات المرشد، فلا يمكن ربط الاتفاق النووي بالمرشد.

في الجانب الآخر، واكب كتّاب الصحف الإصلاحية إعلان تنفيذ المرحلة الثالثة من خفض التعهدات النووية، حيث كتب محمد علي وكيلي، في صحيفة “ابتكار”، أن إيران نفذت الخطوة الثالثة من خفض التعهدات النووية، بعد مرور عام من “الصبر الاستراتيجي”، حتى تُظهر للأوروبيين أنها جادة في إنذاراتها.

لنقرأ أيضًا من صحيفة “جمهوري إسلامي”، حيث ذكرت عاملَيْن وراء فشل أوروبا في تنفيذ تعهداتها تجاه إيران؛ الأول أن البريطانيين والفرنسيين منشغلون في مشاكلهم الداخلية، والثاني أن ألمانيا لا يمكنها اتخاذ القرار الحاسم بمفردها.

توقعت “جمهوري إسلامي” في تقريرها أن فشل الاتفاق النووي سيضر بالجميع، مضيفة أن بدء الخطوة الإيرانية الثالثة قد يحث الأوروبيين والأمريكيين على مراجعة أفكارهم والعودة إلى “الصواب”.

اختفاء عضو مجلس الخبراء

أيضًا، حادثة اختفاء أحد أعضاء مجلس خبراء القيادة وشقيقيه. وقد بدأت القصة من مواقع التواصل الاجتماعي، ووصلت اليوم إلى الصحافة الورقية؛ حيث كان من المقرر أن يذهب روح الله صدر الساداتي- وهو أقل أعضاء مجلس الخبراء سنًا- برفقة أخويه، من مدينة قم إلى طهران، ومن مطار مهرآباد الدولي يغادر إلى مدينة بندر عباس. لكن لم يصل الثلاثة إلى طهران كما أن تليفوناتهم المحمولة لا تعمل.

وقد كتبت صحيفة “آرمان” في تقرير حول اختفاء الأشقاء الثلاثة أن مهدي صدر الساداتي من رجال الدين النشطاء عبر موقع “إنستجرام”، ويقوم خلال صفحته بالكشف عن بعض القضايا، وأهمها ما كشفه عن ثروة وأملاك سكرتير المجلس الأعلى للأمن القومي، علي شمخاني، وأسرته.

تتوقع الصحيفة أن الأشقاء لم يتم اعتقالهم، بل عادوا إلى قم، لأسباب غير معروفة، ولم يخبروا أي أحد بقرارهم أو مكان اختفائهم.

إدارة البلاد بين الانتخاب والتعيين

يرى المحلل السياسي صادق زيبا كلام أن الافتراضات التي يطرحها بعض المحللين السياسيين بأن هناك حكومة سرية في إيران تعطل عمل الحكومة الرئيسية، هي نتيجة “وهم المؤامرة”.

ويقول زيبا كلام: “الحقيقة أن إدارة البلاد انقسمت منذ سنوات إلى انتخاب وتعيين، وقسم التعيين الذي يتمتع بصلاحيات واسعة لا يخضع للمساءلة ويتوسع يومًا بعد يوم”.

ويضيف الأكاديمي الإيراني أن قسم التعيين، ويقصد بذلك من يتم تعيينهم من المرشد مباشرة، مثل مسؤولي الإذاعة والتلفزيون، والقضاء، والقادة العسكريين، هؤلاء يقومون بأي عمل يريدونه قد يضر البلاد دون أن يتحملوا مسؤوليته. بينما يطلب من الحكومة والقسم المنتخب ذات الصلاحيات المحدودة الرد على أي خطوة.

يجب إطلاق عنان الاتفاق إلى التطوير النووي

تقول صحيفة “كيهان” على الحكومة أن تطلق عنان الاتفاق النووي إلى التطوير النووي.

وفي هذا السياق، رحبت “كيهان” في تقرير لها، اليوم، بإعلان الحكومة، عن بدء المرحلة الثالثة من خفض إيران تعهداتها النووية، لكنها أكدت أنها متأخرة وغير كافية، ويجب التخلص من جميع القيود في الاتفاق النووي.

وأضافت “كيهان” أن “هناك من الحكوميين والإصلاحيين، من يزعمون أن المرشد خامنئي قد وافق على جميع تفاصيل الاتفاق النووي، وهذا أمر مضحك”.

“كيهان” أشارت أيضًا إلى بعض معارضات المرشد علي خامنئي للاتفاق النووي، وتأكيده على البحث والتطوير في مجال العلم النووي، وخلصت إلى أن الحكومة تخطت الخطوط الحمراء التي رسمها المرشد في الاتفاق النووي.

وأضافت الصحيفة أنه يمكن اعتبار هذه الخطوة الثالثة، التي تدعو إلى الاستمرار في تنفيذ الأبحاث النووية، هي الجزء الذي تخلت عنه الحكومة من مطالب المرشد قبل الاتفاق النووي.

إلى أين ستستمر الخطوات الإيرانية؟

نشرت صحيفة “جهان صنعت” مقالا بقلم علي بيكدلي، تحت عنوان “إلى أين بهذه السرعة”، تحدث فيه عن المرحلة الثالثة من خفض إيران لتعهداتها النووية، وحذر من حدوث أي استعجال في تنفيذ التهديدات.

وقال بيكدلي، وهو خبير في العلاقات الدولية، لو أراد الأوروبيون، أو كان بإمكانهم، تفعيل الآلية المالية، لكانوا قد فعلوا ذلك، وبالتالي فإن تهديدات إيران بخفض التزاماتها النووية لم يكن لها مردود جيد حتى الآن.

وتساءل علي بيكدلي في مقاله: “إلى أي مدى تريد الحكومة الاستمرار في خفض التزاماتها؟ وعليها أيضًا أن تعرف أن الانتقال إلى التخصيب بنسبة 20 في المائة هو عمل خطير ويمكن أن يبعد أوروبا عن إيران ويقربها من الولايات المتحدة”.

وخلص كاتب صحيفة “جهان صنعت” إلى أنه يجب على إيران اتخاذ تدابير احترازية، لأن أي زيادة في نسبة التخصيب يمكن أن تؤدي إلى ذهاب الملف النووي إلى مجلس الأمن الدولي وهو ما يمكن أن يخلق إجماعًا دوليًا ضد إيران.

نهاية عائلة لاريجاني

يرى علي محمد نمازي، وهو عضو في حزب كاركزاران (كوادر البناء)، أن الإخوة لاريجاني باتوا أوراقًا محروقة في الساحة السياسية.

وأشار نمازي إلى مراحل الحياة السياسية لرئيس البرلمان علي لاريجاني، الذي كان في السابق وزيرًا للإرشاد، وترأس لاحقًا مؤسسة الإذاعة والتلفزيون الإيرانية، وحاليًا يشغل رئاسة البرلمان، وخلص إلى أن علي لاريجاني حاول دائمًا البقاء في الظل في الساحة السياسية وعدم دفع أي تكلفة.

وأضاف العضو في حزب كاركزاران أنه لا الأصوليون ولا الإصلاحيون يثقون في علي لاريجاني، وإذا حصل أن دعموه في السابق، فذلك لأنه لم يكن لديهم مرشح مناسب في البرلمان.

ووفقًا لما كتبه هذا الناشط السياسي، فليس لدى علي لاريجاني أي حظوظ ليكون رئيسًا للجمهورية، خاصة بعد ما حدث لشقيقه صادق لاريجاني، في قضية التلاسن مع محمد يزدي، وكشف المستور. ويرى نمازي أن على عائلة لاريجاني أن تودع السلطة.

عناوين أخرى:-

آرمان ملي

يجب أن يكشف روحاني عن حكومة الظل التي تعيقه.

اختفاء قسري لأحد أعضاء مجلس الخبراء.

آفتاب

الغش في بعض الأدوية المستوردة وتصنيعها تحت الأرض في السوق الإيراني.

ابرار

الأردن تتجه لتحسين علاقاتها مع إيران.

جونسون لم يستجب لمطالب نتنياهو ضد إيران.

عصر آزادي

واشنطن: ليس هناك خطة لتوقيف السفينة الإيرانية آدريان.

وفاق

إيران تنفذ خطوتها الثالثة لتقليص التزاماتها النووية.

الخارجية الإيرانية تعلن عن تفاصيل رسالة ظريف لموجريني.

القائد العام للحرس الثوري: أمنية ترامب أن يلتقي مسؤولاً إيرانيا لدقائق.

كيهان

قائد الحرس: لا أحد في إيران يتفاوض مع أمريكا ولا أحد مستعد لمساعدتها على ذلك.

ظريف: أوقفنا جميع القيود المفروضة علينا في مجال الأبحاث والتطوير النووي.

ابرار

أوروبا تدعو إيران إلى الامتناع عن المضي بالخطوة الثالثة من تقليص تعهداتها في الاتفاق النووي.

المتحدث باسم الخارجية يعلن تفاصيل رسالة ظريف لموجريني حول خطوة إيران الثالثة.

إيران

الأمين العام ضد الحظر.. تقرير الأمم المتحدة يؤكد أن العقوبات تستهدف الشعب الإيراني.

السفير الأمريكي لدى ألمانيا يطالب بفرض الحظر على عمدة طهران.

رويش ملت

خطيب جمعة طهران: إيران ستواصل المباحثات مع الأوروبيين بحذر.

وزير الخارجية الإيراني: أمن الخليج يتوفر بتعاون دول المنطقة.

شرق

رئيس الجمهورية يصدر قرارا لمنظمة الطاقة الذرية.. أجهزة طرد جديدة في الخطوة الثالثة.

جمهوري إسلامي

استقالة المبعوث الأمريكي الي الشرق الأوسط ومهندس “صفقة القرن”.

طالبان تهاجم مركز ولاية فراه الأفغانية.

التوتر بين الهند وباكستان يبلغ مرحلة خطيرة.

افتتاح معبر خسروي مع العراق.

انتخاب رئيس جديد لقناة انستيكس المالية.

آفتاب يزد

بوتين: روسيا ستصنع صواريخ جديدة.

ربما يعجبك أيضا