براءة ريا وسكينة.. رواية أخرى عن أشهر سفاحتين بتاريخ مصر

فاطمة ماجد
سلمى غريب وشيماء نصار

انتهت الفنانتان المصريتان سلمى غريب وشيماء نصار من تصوير أول مشاهد فيلم “براءة ريا وسكينة” في سرية تامة بمدينة الإنتاج الإعلامي، وهو قصة وسيناريو وحوار سعد الهواري.

ويقدم الفيلم رؤية مختلفة لقصة السفاحتين الشهيرتين، حيث يؤكد الهواري في فيلمه أن ريا وسكينة ليستا قتلة بل مناضلتين كافحا ضد الاستعمار الإنجليزي، وتجسستا عليه لصالح زعماء الوفد.

ويستعرض المؤلف في فيلمه أن سكينة كانت المرأة المفضلة للكونستابل الإنجليزي جون فيليبس الذى كان يمنحها أسرارا كثيرة لوقوعه تحت تأثير الخمر وكانت تمنح المعلومات لصديقها محمد خفاجي الذي كان ينقلها بدوره لأحمد ماهر باشا والذي اتهم مع النقراشي باشا بقتل الإنجليز ولكن لم يثبت عليهما شىء ثم شاركا لاحقا في قيادة ثورة 1919.

مع بداية أيام ثورة 1919 وما تبعها من أيام الغضب بالإسكندرية، اكتشف الكونستابل الإنجليزى دور سكينة فى نقل المعلومات للحركات الوطنية المصرية وهنا قام باستدعاء ضابط مصرى اسمه إبراهيم حمدي، نائب مأمور قسم اللبان، ودار حوار كبير بينهما أبلغ الرجل الإنجليزى الضابط المصري بضرورة التخلص من سكينة.

واقترح الكونستابل الإنجليزى قتل سكينة في المظاهرات ولكن الضابط المصري قال إن هذا غير منطقي لأن سكينة عاهرة، لا علاقة لها بالسياسة، وتتوالى الأحداث في إطار من التشويق والمتعة بكشف حقائق جديدة عن ريا وسكينة.

ويشارك في بطولة الفيلم بيومي فؤاد بدور عجوة وهو شخصية هامة للغاية في العمل، ودور عبد العال سيجسده محمد يونس وحسب الله يجسده الفنان تامر عبد المنعم، وإخراج سامح كمالو.

ربما يعجبك أيضا