برلماني تركي يتساءل: ماذا يفعل الصحفيون والسياسيون بالسجون؟

شيرين صبحي

رؤية

أنقرة- هاجم نائب حزب الشعب الجمهوري التركي المعارض، سزجين تانري كولو، مساعي إقصاء الصحفيين والحقوقيين من العفو الذي ستتيحه التعديلات على قوانين العقوبات، ضمن حزمة الإصلاح القضائي.

النائب المعارض سزجين تانري كولو، تسائل قائل: “ماذا يفعل الصحفيون والمحامون والسياسيون وأعضاء النقابات داخل السجون؟”، وفقا لصحيفة “زمان” التركية.

تانري كولو شدد على ضرورة توسيع نطاق التعديلات المقترحة لقوانين العقوبات التي لا يزال البرلمان التركي يناقشها.

وأضاف تانري كولو أن هناك مهام تقع على عاتق البرلمان في هذا الصدد قائلا: “سنضع أيادينا على ضمائرنا. يقع على عاتقنا توسيع نطاق هذا القانون ليشمل المعتقلين السياسيين ومن تم إقصائهم من هذه التعديلات لأجل حق المواطنين في الحياة بما يمليه علينا ضميرنا وعقلنا وفطرتنا. يقع على عاتقنا تحقيق العدالة في تنفيذ العقوبات”.

وعبر منصة البرلمان قال تانري كولو: “ماذا يفعل الصحفيون والمحامون والسياسيون داخل السجون؟ ماذا يفعل من ألحقوا أبنائهم بمدارس معينة أو أودعوا النقود في بنك معين أو ينتمون لنقابة ما داخل السجون؟ ضعوا أيديكم على ضمائركم، هل هم إرهابيون؟ هل حملوا السلاح؟ هل تورطوا في أعمال إرهابية؟ هل امتدحوا الإرهاب؟”.

وتوجه الحكومة إلي كل من ينتمي إلى حركة الخدمة التي يتهمها الرئيس رجب أردوغان بتدبير انقلاب 2016 دون الاستناد إلى حجة قوية، تهمة الانتماء إلى “تنظيم إرهابي” كما وجهت التهمة ذاتها إلى جميع من تعامل مع الحركة مؤسساتها مثل المدارس والجامعات وبنك آسيا.

وواصل تانري كولو كلمته قائلا: “أصدقائي الأعزاء! رئيسكم تورط في أعمال فوضوية باتباعه المنطق نفسه والمفهوم نفسه. لا تحيوا هذا المفهوم. نحن عارضنا الظلم الذي ارتكب بحقكم، لكنكم الآن ترتكبون ظلما آخر للضحايا الناجمين عن أفعالكم. الجميع سيتحمل مسؤولية الوفيات التي ستحدث في المستقبل”.

ربما يعجبك أيضا