بريطانيا تعاني من أسوأ نقص في العمالة منذ العام 1997

ولاء عدلان

رؤية

لندن – يواجه أرباب الأعمال في بريطانيا أسوأ نقص في العمالة منذ أواخر التسعينيات، بعد الاندفاع لإعادة التشغيل عقب عمليات الإغلاق الوطني، ومغادرة العاملين الأجانب، نتيجة لفيروس “كورونا” و”بريكسيت”.  

وأفاد اتحاد التوظيف والعمالة وشركة المحاسبة “كيه بي إم جي”، اليوم الخميس، بأن عدد العمالة المتوافرة قد انخفض في يونيو بأسرع معدل منذ عام 1997، هذا وفقا لما ذكرته بوابة “أرقام”.  

وأبلغت شركات التوظيف عن تحديات في العديد من قطاعات الاقتصاد على رأسها النقل والخدمات اللوجستية والضيافة والتصنيع والبناء، بالإضافة إلى مشاكل بتوظيف الطهاة وعمال النظافة وموظفي المستودعات خلال الأشهر السابقة.

ويذكر أن المشكلات التي كانت تواجه أصحاب العمل سابقاً كانت في العادة تقتصر على القطاعات ذات الأجور الأعلى كالتمويل وتكنولوجيا المعلومات والمحاسبة والهندسة.

هذا وتظهر الإحصاءات أن حوالي 1.5 مليون عامل ما يزالون في إجازة، بسبب القيود الوبائية، إذ أرجأت الحكومة موعد انتهاء معظم القيود الوبائية إلى 19 يوليو، بعدما أدى متغير” دلتا” إلى زيادة الإصابات.

وتراجعت البطالة في المملكة المتحدة في الأشهر الثلاثة المنتهية في أبريل إلى 4.7%، مع توقع بنك إنجلترا بأن ترتفع البطالة إلى 5.5% بعد انتهاء الإجازة.

ربما يعجبك أيضا