بعد إصابة الملكة إليزابيث.. هل الجرعة الثالثة لا تحمي من كورونا؟

أمنية قلاوون

أعلن القصر الملكي البريطاني إصابة الملكة إليزابيث الثانية، بجائحة فيروس كورونا المستجد، كوفيد 19، مشيرًا في بيانٍ له أن الملكة حصلت على الجرعة الثالثة من اللقاح المضاد للفيروس التاجي.

وأشار قصر باكينجهام إلى أن الأعراض التي تعانيها الملكة البريطانية خفيفة وأشبه بأعراض نزلة البرد. وأظهرت نتائج مجموعة أبحاث ودراسات منشورة عبر وزارة الصحة البريطانية، اليوم الثلاثاء 22 يناير 2022، أن لقاحات فيروس كورونا فعَّالة ضد أعراض أوميكرون الشديدة، غير أنها لا تمنع الإصابة به.

هل تحدث الإصابة بعد الجرعة التنشيطية؟ وماذا عن الملكة؟

قالت استشارية المناعة والبكتيريا بمستشفيات جامعة القاهرة، الدكتورة نهلة عبدالوهاب، إن اللقاحات لا تعني بالضرورة توافر الحماية الكاملة من الإصابة بفيروس كورونا. وأوضحت في مكالمة هاتفية لـ”شبكة رؤية الإخبارية” أن بعض اللقاحات تعطي حماية أقل، على رأسها “سينوفارم وأسترازنيكيا، مشيرة إلى إمكانية الإصابة بالعدوى حتى بعد الحصول على الجرعة المعززة من اللقاحات. وأفادت أن اللقاحات المضادة لكوفيد-19 وتوفّر حماية زائدة من الفيروس التاجي، هي “موديرنا وفايزر” منوهةً بأن تأثير تلك اللقاحات يتضمن mRAN، هي الحمض النووي الريبي للفيروس التاجي، الذي يعطي فاعلية أعلى مقارنة باللقاحات الأخرى.

وأوضحت الوكالة الأوروبية للأدوية “EMA” في تقريرها الصادر 11 يناير 2022، أن الأشخاص الذين حصلوا على جرعتين من لقاح كورونا في جنوب إفريقيا كانوا محصَّنين من الفيروس بنسبة 70%. في حين انخفضت مناعة الأشخاص في المملكة المتحدة بعد أشهر من تلقي التطعيم، ما احتاج إلى الحصول على الجرعة الثالثة التي أدت إلى زيادة فرص الحماية من الفيروس بنسبة 90%. وأظهرت نتائج عدد من الدراسات، المنشورة بوزارة الصحة البريطانية، اليوم الثلاثاء 22 يناير 2022، أن اللقاحات فعالة ضد أعراض أوميكرون الشديدة، ومن خطر الوفاة، لكنها لا تمنع الإصابة بأعراض خفيفة منه.

ربما يعجبك أيضا