رؤية
القاهرة – كشفت المذيعة مها الصغير كواليس قصة الحب التي تجمع والديها رغم انفصالهما قبل 22 عاما.
روت مها الصغير تفاصيل تكشف مدى تعلق والدها خبير التجميل محمد الصغير، الذي يتلقى العلاج حاليا في العناية المركزة بأحدى مستشفيات 6 أكتوبر آثر إصابته بفيروس كورونا المستجد، بوالدتها وعدم شعوره بالسعادة والامان إلا في وجودها.
ونشرت مها، صورة لوالديها في فترة الشباب ومعها صورة ليد والدتها وهي تعانق يد والدها وهو يتلقى العلاج، وكتبت: “في حاجه مهمه أوي عايزه كل العالم يعرفها، و اكيد مش هعرف أكتب الكلام ده تاني…أبطال القصة دي هم أبي و حياتي كلها و اللي يعرفني كويس يعرف أن محمد الصغير مش أبويا بس هو حب عمري،والبطلة التانية هي أعظم ست في العالم ملكه العلايلي”.
أضافت: “قصة حب عشتها علي مدار كل يوم و كل ثانيه لغاية اللحظه حتى لما اتطلقوا كنت عارفه أنه بيحبها وهي بتحبه و عمري ما شفته أو شفتها سعيده غير وهي مراته، المهم أمي اتجوزت أبويا و هي من عائله ارستقراطيه و هو من عائله بسيطه و تحدت أهلها و قاطعوها وهو لم يكن معاه سوي ١٠٠ جنيه، وحصل مشاكل و اتطلقوا من ٢٢ سنة”.
تابعت مها الصغير كواليس قصة حب والدها ووالدتها: “يوم ما تعب وهو حواليه ناس كتير أوي، طلب مني أطلب أمي في التليفون وطلب يشوفها وجت له علي طول، يوم ما حس أنه ضعيف أوي وتعبان بجد طلب ضهره وسنده الي بجد مش في المنظره، وجت وطلب منها متزعلش منه وأنها تتجوزه علي سنة الله و رسوله تاني”.
واصلت: “أصدقاء الأبطال في هذا الفيلم الجميل اللي شهدوا هذه اللحظه هما أنا وأخويا مصطفي وأخويا التاني الدكتور اللي مسابنيش لحظة يحيي البستاني،الدنيا اتدربكت و طلب مأذون و جه المأذون جوز ملكه العلايلي لمحمد الصغير علي سنة الله ورسوله”.
أكدت مها الصغير على إعجابها الشديد بمقدار حب والدتها لوالدها: “هذه العظيمة اتجوزته وهو محلتوش حاجة وفي عز ضعفه و رجعت له و هو في عز ضعفه برضه ونام في حضنها و هو مرتاح أوي”.
تحدثت مها عن حالة والدها الصحية في الفترة الحالية موضحة: “هو الآن في أمس الحاجة للدعاء لأنه في لحظات حرجة أوي أوي أوي، أدعوا له وأسفة أني طولت عليكم”.
رابط مختصر : https://roayahnews.com/?p=628783