رؤية
واشنطن – نظمت النجمة العالمية باريس هيلتون، مظاهرة تطالب فيها بإغلاق مدرسة داخلية في ولاية يوتا مع المئات الاخرين الذين شاكوا قصصًا عن سوء المعاملة التي تعرضوا لها في المدرسة، وذلك على خلفية فيلمها الوثائقي الجديد This Is Paris والذي كشفت فيه عن تعرضها لسوء المعاملة في المدرسة الداخلية في مرحلة المراهقة.
وهو الأمر الذي دفع عدد من السيدات للكشف عن ما تعرضن له من معاملات سيئة في المدارس الداخلية ولذلك قررن تنظيم مظاهرة يطالبن فيه بإغلاق إحدى المدارس الداخلية.
وقالت باريس في فيلمها الوثائقي إنها قاطعت والديها لمدة 20 عامًا، لأنهما أرسلاها إلى مدرسة بروفو كانيون في ولاية يوتا الأمريكية.
وأشارت هيلتون الى أنها تعرضت للإيذاء النفسي والجسدي ووضعت في الحبس الإنفرادي لساعات، كما أجبرت على تناول أدوية غير معروفة.
وكانت الفكرة الأصلية في الفيلم هي تسليط الضوء على هيلتون سيدة أعمال، وتوضيح التصورات الخاطئة عنها، لكن الأمر تطور للحديث عن مشاكل مراهقتها.
وكانت أثارت المغنية والممثلة الأمريكية باريس هيلتون جدلًا واسعًا بعد إعلان ترشحها لمنصب رئيس الولايات المتحدة الأمريكية، المزمع إجراء الانتخابات حوله في نوفمبر المقبل.
وكتبت هيلتون عبر حسابها على موقع التواصل الاجتماعي “بعد تفكير مطول قررت أن المكتب البيضاوي بحاجة إلى إعادة تصميم ولمسة انثوية”، حسبما نشرت سي إن إن عربية.
رابط مختصر : https://roayahnews.com/?p=465759