بقرار قضائي.. شركات مايكل جاكسون غير ملزمة بالرد على مزاعم تحرشه بالأطفال

رؤية

لوس أنجلس – قرر قاض في لوس أنجلس أن الشركات التي أسّسها مايكل جاكسون ليست مسؤولة عن حماية القاصرين الذين اتهموا المغني الراحل بالاعتداء الجنسي عليهم، وغير ملزمة بالرد قانونياً على هذه الشكاوى.

وتم رفع الدعوى في عام 2013 من قبل ويد روبسون، أحد الضحايا المزعومين الذين ظهروا في الفيلم الوثائقي (الخروج من نيفرلاند) ‘Leaving Neverland’، والذي اتهم شركتي (MJJ Productions) و(MJJ Ventures) بتسهيل وصول جاكسون إلى الأطفال للاعتداء عليهم.

وقرر قاضي محكمة لوس أنجليس العليا أن هاتين الشركتين لم يكن لديها القدرة على السيطرة على تصرفات أسطورة الغناء الأمريكي الراحل، حيث إنه كان مالكهما حتى وفاته في عام 2009.

وتم رفض الدعوى بالفعل عندما تم رفعها، لكنها عادت مجدداً إلى المحكمة بعد أن أصدرت ولاية كاليفورنيا قانونا جديدا ضد الاعتداء الجنسي على القاصرين في عام 2020. وأعلن محامي روبسون، فينس فيناليدي، أنه سيستأنف القرار.

وقال في بيان نشرته مجلة فارايتي (Variety) “إذا تركناها تمر، فإنها ستشكل سابقة خطيرة ستترك آلاف الأطفال العاملين في صناعة الترفيه عرضة للاعتداء الجنسي من قبل أشخاص في أماكن السلطة”.

كما قام أحد الضحايا المزعومين الذين ظهروا في الفيلم الوثائقي، وهو جيمس سافيتشوك، برفع دعوى قضائية مماثلة قيد الاستئناف حالياً بعد رفضها.

وينتظر ورثة جاكسون أيضا قرار المحكمة بخصوص التعويض الذي يطالبون شبكة (HBO) التلفزيونية بدفعه عن الفيلم الوثائقي المثير للجدل ‘Leaving Neverland’، الذي يتناول مزاعم الاعتداءات الجنسي لـ “ملك البوب”.

ويطالب محامو ورثة جاكسون القناة الأمريكية بأكثر من 100 مليون دولار من خلال اتهام الشبكة بالتشهير بالفنان الراحل وعدم تضمين روايته للأحداث وخرق اتفاقية “عدم الاستخفاف” الموقعة بين القناة وملك البوب في عام 1992.