«بلومبرج»: المركزي الأمريكي سيبدأ تخفيض مشتريات الأصول مطلع 2022

ولاء عدلان

رؤية

نيويورك – سيبدأ الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، في تقليص مشتريات الأصول خلال العام المقبل، مع التركيز على الأوراق المالية المدعومة بالرهن العقاري، وفقاً لخبراء اقتصاديين استطلعت “بلومبرج” آراءهم، ويرون أنَّ البنك المركزي سيرفع أسعار الفائدة بوتيرة أسرع حتى عام 2024 مما كان يعتقد سابقاً.

وبحسب ما نقلته بوابة “الشرق”، اليوم الأحد، عن “بلومبرج”، يتوقَّع أكثر من نصف من شملهم الاستطلاع -الذي شمل 51 اقتصاديا وأجري في الفترة من 16 إلى 21 يوليو- أن يحدث تناقص شراء السندات المدعومة بالرهن العقاري بشكل أسرع نسبياً من سندات الخزانة.

ويدافع العديد من رؤساء الاحتياطي الفيدرالي الإقليميين عن هذا النهج لتهدئة سوق الإسكان، برغم أنَّ الرئيس جيروم باول، ورئيس الاحتياطي الفيدرالي في نيويورك جون ويليامز، كانا فاترين تجاه الاقتراح.

ويرى الاقتصاديون أيضاً ارتفاعاً في أسعار الفائدة بمقدار ربع نقطة مع حلول نهاية عام 2023 – وهذا يطابق متوسط توقُّعات مسؤولي الاحتياطي الفيدرالي المنشورة في يونيو الماضي- مع ثلاث زيادات أخرى في عام 2024، وهو أكثر مما كان متوقَّعاً في استطلاع يونيو.

ما تزال الغالبية العظمى منهم تتوقَّع أن يعيد الرئيس جو بايدن ترشيح باول لرئاسة الاحتياطي الفيدرالي.

وستختتم اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة اجتماع السياسة الذي يستمر يومين يوم الأربعاء المقبل، ومن المتوقَّع أن تحافظ على أسعار الفائدة بالقرب من الصفر، وتستمر في الشراء الشهري لسندات الخزانة بقيمة 80 مليار دولار، و 40 مليار دولار من سندات الرهن العقاري.

وتعهد المسؤولون بالحفاظ على شراء السندات حتى يُظهر الاقتصاد “تقدُّماً كبيراً أكثر” فيما يتعلَّق بالتضخم والتوظيف مع تعافيه من كوفيد19.

ولم تنشر اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة توقُّعات لهذا الاجتماع، وفي حين ستناقش اللجنة خطط التخفيض؛ أشار باول إلى أنَّه يعتقد أنَّه من السابق لأوانه إبطاء التحفيز.

وقال سكوت براون -كبير الاقتصاديين في شركة “ريموند جيمس فاينانشيال” في ردٍّ على المسح- “الاحتياطي الفيدرالي بعيد كل البعد عن مناقشة موعد رفع أسعار الفائدة، قد يتمُّ التلميح إلى التراجع في جاكسون هول أو اجتماع اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة في سبتمبر المقبل مع إصدار إعلان رسمي بحلول نوفمبر، ليبدأ التنفيذ في بدايات عام 2022”.

للاطلاع على النص الأصلي اضغط هنا

ربما يعجبك أيضا