«بنك أوف أمريكا» يشكك في خفض الفائدة خلال سبتمبر المقبل

محمود عبدالله

كشف “بنك أوف أمريكا” عن أن الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي ربما يؤجل أول عملية خفض للفائدة بدورته الحالية حتى ديسمبر المقبل، رغم أن معظم توقعات السوق تميل إلى شهر سبتمبر 2024.

وأوضح أنه رغم أن بعض مسؤولي البنك أظهروا تأييدهم لخفض معدل الفائدة في أحدث تصريحاتهم، إلا أن البنك سينتظر على الأرجح حتى تظهر المزيد من البيانات التي تشير إلى تباطؤ التضخم أو هدوء الاقتصاد، بحسب “بيزنس إنسايدر” الجمعة 26 يوليو 2024.

خفض الفائدة

أشار “بنك أوف أمريكا” إلى أن قرار رئيس الفيدرالي، جيروم باول، يعتمد على تفويض مزدوج، وهو أن خفض الفائدة قد يحدث نتيجة أن الاقتصاد يهدأ، أو التضخم يتباطأ أو كلاهما.

وأضاف البنك، أنه مع اقتراب التضخم من أهداف الفيدرالي، يستطيع البنك الآن منح المزيد من الاهتمام المتوازن لكل من التضخم والتوظيف، مع مواصلة السعي نحو المستهدف البالغ 2%.

السياسة النقدية

لذلك يشكك البنك في إمكانية خفض الفيدرالي لمعدل الفائدة في سبتمبر المقبل، مشيرًا إلى أن تلك الظروف تمنح البنك المركزي الأمريكي أسبابًا أقل لخفض الفائدة مع تكيف السوق بشكل إيجابي.

ويرى “بنك أوف أمريكا” أن لهجة الفيدرالي ستكون أن لجنة السياسة النقدية بحاجة إلى مزيد من البيانات والقرارات ستكون على أساس كل اجتماع.

التيسير النقدي

رغم ذلك، لم يسقط بنك أوف أمريكا احتمالية خفض الفائدة في سبتمبر، مشيرًا إلى أنه قد يعدل توقعاته، وذلك في حالة أن كانت لهجة الفيدرالي تميل نحو التيسير النقدي، أو في حالة صدور تقرير ضعيف للوظائف عن يوليو الجاري.

وكانت بيانات مؤشر نفقات الاستهلاك الشخصي الأمريكي أظهرت أمس الجمعة، ارتفاع مؤشر نفقات الاستهلاك الشخصي في أمريكا 2.5% في يونيو الماضي، وفقًا للتوقعات ومقابل 2.6% في مايو، وتأتي تلك البيانات قبل أقل من أسبوع من اجتماع السياسة النقدية للفيدرالي.

ربما يعجبك أيضا