بوكيتينو: لم أندهش مما فعله ميسي

أميرة رضا

رؤية

باريس – تقبل ماوريسيو بوكيتينو، مدرب باريس سان جيرمان، رد الفعل الغاضب لليونيل ميسي على قرار استبداله خلال مباراة أولمبيك ليون، يوم الأحد الماضي، في الجولة السادسة من الدوري الفرنسي.

ووفقًا لـ”كووورة” قال بوكيتينو في مؤتمر صحفي اليوم الثلاثاء “النادي أصدر بيانًا بشأن حالة ميسي، الأمر واضح”.

وأضاف المدرب الأرجنتيني: “لاحظت أن ميسي يشكو من آلام في الركبة بعدما تعرض لكدمة، ورأيت أن القرار الأفضل هو استبداله بعد مرور 75 دقيقة”.

وتابع: “سعيد بأداء ميسي في الشوط الأول أدى بشكل رائع، وأهدر فرصة محققة للتهديف، كما أتقبل الجدل المثار، لم أندهش مما فعله”.

واستدرك مدرب بي إس جي “لكن تبقى الأولوية حماية اللاعبين، كل اللاعبين الكبار يريدون الاستمرار في الملعب طوال الوقت، هذا مقبول، لم أندهش، وما حدث طبيعي، ولكن رأيت أن الأفضل استبداله بعد 75 دقيقة”.

وأشار في سياق آخر: “لعبنا بخطة 4-2-3-1 ضد ليون، وتميزنا هجوميا في خلق الفرص، وكذلك دفاعيا في استخلاص الكرة سريعا، هناك حالة من الانسجام بين ميسي ونيمار، وكذلك ميسي ودي ماريا، والأمر يحتاج لوقت لينسجم مبابي معهم، ولكن أنا سعيد للغاية بأداء الفريق أمام ليون”.

كما تحدث المدرب الأرجنتيني عن لاعب الوسط الهولندي، جورجينو فينالدوم، قائلًا: “لم يقم بفترة إعداد، هي ليست مهمة للتدريب والتواصل بين اللاعبين فقط، بل اللاعب يتأثر أيضا بأحوال أسرته التي تحتاج للاستقرار في منزل جديد والتأقلم على الأوضاع في مدينة جديدة، إنه عامل مؤثر للغاية على تركيز أي لاعب، وأثق أن فينالدوم سيكون إضافة قوية”.

وواصل: “لدينا خطة على مدار شهر حتى التوقف الدولي، الأهم دائما المباراة المقبلة وحالة اللاعبين، إنه أمر أهم من النتائج، هذه أولوية الجهاز الفني، نريد الفوز على ميتز، ومواصلة الانتصارات، ما يمنحنا الثقة في باقي المشوار”.

وأوضح: “ميتز يشبه كلوب بروج في إجادة الرقابة أثناء بناء الهجمة من الخلف، ولكن الأسلحة الهجومية سواء نيمار أو مبابي أو دراكسلر أو إيكاردي قادرون على خلق مساحات”.

وبرر بوكيتينو عدم تواجد أي من ناشئي باريس في قائمة المباراة الأخيرة ضد ليون، قائلًا: “لدينا قوام يضم 35 لاعبًا، كلهم يستحقون فرصة المشاركة، ويضم الفريق أيضًا مواهب كبيرة، لذا تبقى فرصة العناصر الشابة صعبة”.

وأردف “لكن يبقى مهما أن تحافظ على هوية النادي بتصعيد عدد من الناشئين، وهو أمر نتمنى أن نهتم به في المستقبل، ولكن المشروع الباريسي ضخم، وهناك طموح الفوز بدوري الأبطال وما يحيط به من صعوبات وتحديات، يجعل المهمة صعبة في إشراك اللاعبين الشباب”.

وأتم بوكيتينو تصريحاته: “في الظروف العادية، كانت فترة الإعداد تتراوح بين 6 إلى 7 أسابيع، نلعب خلالها بعض المباريات الودية، ولكن مع ظروف جائحة كورونا، وضغط جدول المباريات والحجر الصحي، أصبح الأمر صعبًا، ففي الوقت الحالي، نجرب ما نريده في التدريبات أو محاضرات الفيديو أو المباريات الرسمية، إنه تحد، وعلينا أن نقبل هذه الظروف”.

ربما يعجبك أيضا