بومبيو: الحزب الشيوعي الصيني أكبر التحديات أمام الولايات المتحدة

رؤية

واشنطن – على الرغم من انتهاء عمل مايك بومبيو كوزير الخارجية الأمريكي، إلا أنه ما يزال يوجه انتقادات شديدة للحزب الشيوعي الصيني، مشيرا إلى أن الحزب الصيني هو أكبر التحديات التي تواجه الولايات المتحدة الأمريكية.

Our biggest challenges today are the threat of the CCP & getting things right at home — we need to grow the economy and return to the traditions that made America so exceptional. If we get those two things right, the sky is the limit for the next generation of America.

— Mike Pompeo (@mikepompeo) February 16, 2021

وقال بومبيو في تغريدة عبر حسابه الشخصي عبر تويتر: “أكبر تحدياتنا اليوم هي تهديد الحزب الشيوعي الصيني وتصحيح الأمور في الوطن، نحن بحاجة إلى تنمية الاقتصاد والعودة إلى التقاليد التي جعلت أمريكا استثنائية للغاية، إذا فهمنا هذين الأمرين بشكل صحيح، فإن الجيل القادم في أمريكا سيكون حدوده وسقفه السماء”.

وفي سياق آخر أكد مايك بومبيو، وزير الخارجية الأمريكي السابق، أن قرار الحزب الشيوعي الصيني، بمعاقبته، هو رسالة للإدارة الأمريكية الجديدة، مفادها: “إذا كنت تجرؤ على الدفاع عن الأمريكيين وحماية سيادتهم وحريتهم، فسنعاقبك شخصيًا”، قائلا :”آمل ألا يقبل أحد هذا السلوك من قبل الحزب الشيوعي الصيني”.

وقال بومبيو فى تغريدة عبر حسابه الرسمي بتويتر: “بمعاقبتي، ترسل الصين رسالة إلى الإدارة الجديدة: إذا كنت تجرؤ على الدفاع عن الأمريكيين وحماية سيادتهم وحريتهم، فسنعاقبك شخصيًا، آمل ألا يقبل أحد هذا السلوك من قبل الحزب الشيوعي الصيني، يجب أن نقف بقوة الشعب الأمريكي يتوقع منا ذلك”.

وبعد تنصيب الرئيس الأمريكي الجديد جو بايدن، أعلنت الصين فرض عقوبات على 28 شخصية أمريكية بينها وزير الخارجية الأمريكي في إدارة دونالد ترامب، مايك بومبيو.

وفرضت الحكومة الصينية، عقوبات متنوعة بحق مسئولين أمريكيين بمقدمتهم وزير الخارجية في إدارة دونالد ترامب السابق، مايك بومبيو بخلاف 27 آخرين، بتهم من بينها التحيز والكراهية ضد الصين.

في بيان نشر بعد أن أدى الرئيس الأمريكي جو بايدن اليمين الدستورية، قالت وزارة الخارجية الصينية، إن مسؤولي إدارة ترامب السابقين هم “سياسيون مناهضون للصين” قوضوا العلاقة بين البلدين وخططوا وعززوا ونفذوا سلسلة من التحركات المجنونة التي تدخلت بشكل خطير في الشؤون الداخلية للصين وقوضت مصالح الصين وأساءت إلى الشعب الصيني وعطلت العلاقات الصينية الأمريكية بشكل خطير”.

واعتبر العديد من المسؤولين الـ 28 المنتهية ولايتهم والسابقين الذين عاقبتهم بكين مؤثرين في المساعدة في توجيه سياسة إدارة ترامب تجاه الصين، والتي شهدت اشتباكات مع بكين بشأن قضايا تتعلق بالتجارة والتكنولوجيا والأمن الإقليمي وحقوق الإنسان، وكان من بين الذين أدرجتهم بكين في قائمة المتهمين المستشار التجاري السابق بيتر نافارو ومستشار الأمن القومي السابق روبرت أوبراين ونائبه السابق مات بوتينجر وزير الصحة السابق اليكس عازار والسفيرة الأمريكية السابقة لدى الأمم المتحدة كيلي كرافت كما تم ضم ستيف بانون مساعد ترامب السابق والمستشار الأمني السابق جون بولتون.