ارتفعت أعداد الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية، بعد هجمات حركة حماس على مستوطنات غلاف غزة، في السابع من أكتوبر الماضي، بنسب قياسية خلال العقد الأخير.
وقالت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية، في تقرير، اليوم السبت 30 مارس 2024، إن إسرائيل تحتجز أكثر من 9 آلاف فلسطيني، بموجب قوانين الجيش والأمن القومي.
أسرى الضفة
أضافت الصحيفة الأمريكية، أن الأسرى من الضفة الغربية ينقلون إلى نظام السجون الذي يديره مدنيون في إسرائيل، يشرف على اختيارهم وزير الأمن القومي اليميني المتطرف إيتمار بن غفير، أما أسرى قطاع غزة فينقلون إلى 3 مرافق احتجاز على الأقل، يديرها الجيش الإسرائيلي.
وأشارت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا)، إلى أن حصيلة الاعتقالات في الضفة الغربية، بعد 7 أكتوبر، ارتفعت إلى نحو 7870 حالة اعتقال، تشمل من جرى اعتقالهم من المنازل، وعبر الحواجز العسكرية، ومن اضطروا لتسليم أنفسهم تحت الضغط، ومن احتجزوا كرهائن.
وأوضحت الوكالة الفلسطينية، أن القوات الإسرائيلية اعتقلت خلال الـ24 ساعة الماضية، 25 مواطنًا على الأقل من الضفة، بينهم سيدة، وأطفال، إضافة إلى أسرى سابقين.
اعتقال إداري
كشفت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية، أن نحو 200 قاصر، و68 امرأة يواجهون تهمًا بالانخراط في أعمال قتالية، وموجودون في السجون الإسرائيلية.
من جهتها، قال منظمات حقوقية إسرائيلية، إن أكثر من 3500 فلسطيني محتجزون دون توجيه أي تهم لهم، وهو ما يعرف بـ”الاعتقال الإداري”.
رابط مختصر : https://roayahnews.com/?p=1804958