انتعشت الأسهم الآسيوية، اليوم الأربعاء 15 نوفمبر 2023، لتقتفي أثر الارتفاعات التي شهدتها بورصة “وول ستريت”، بدعم من تباطؤ التضخم غير المتوقع والذي عزز من الرهانات على أن دورة رفع الاحتياطي الفيدرالي المتشددة قد انتهت.
وارتفع مؤشر آسيا والمحيط الهادئ التابع لـ”مورجان ستانلي” لليوم الثالث، مع ارتفاع المؤشرات القياسية في هونج كونج بأكثر من 2% لتقود المكاسب في المنطقة، كما صعد مؤشر نيكي الياباني 1.27% وفق وكالة بلومبرج.
الأسهم الأمريكية
صعدت كذلك العقود الآجلة للأسهم الأمريكية بعد أن ارتفع مؤشر S&P 500 بنسبة 2% تقريبًا أمس الثلاثاء، وهو أكبر ارتفاع منذ أبريل الماضي. ومن المعروف أن العلاقة بين أسعار الفائدة والأسهم علاقة عكسية، فمع ارتفاع الفائدة تنخفض الأسهم والعكس صحيح.
ويستعد المتداولون خلال الوقت الحالي لما قد يكون تغييرًا جوهريًا في منظومة الاستثمار، إذ تشير مقايضة السيولة لدى الاحتياطي الفيدرالي إلى أن احتمالات رفع سعر الفائدة مرة أخرى انخفضت إلى الصفر تقريبًا، مع تسعير السوق لخفض سعر الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس بحلول يوليو.
تراجع التضخم
رحب مسؤولو بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي بأحدث البيانات التي تظهر تراجع التضخم، في حين أضافوا أنه لا تزال هناك مسافة طويلة يجب قطعها قبل الوصول إلى هدف البنك المركزي البالغ 2%.
وقالت بيكي ليو، رئيسة استراتيجية الاقتصاد الكلي للصين في بنك “ستاندرد تشارترد”، إنه تجاوز مستوى ضخ السيولة توقعات السوق ولكنه يتماشى مع توقعاتنا، موضحة أنه مع ذلك لازال هناك حاجة لمزيد من الدعم نظرًا لتجدد الضغوط التي تؤدي إلى الهبوط المشار إليها في بيانات أكتوبر، بالتالي ما زلنا نرى إمكانية لخفض نسبة الاحتياطي قبل نهاية العام”، في إشارة إلى نسبة متطلبات الاحتياطي بالقطاع المصرفي.
رابط مختصر : https://roayahnews.com/?p=1672123