تباين الأسهم الآسيوية مع تراجع المعنويات بسبب الصين وكوريا

أحمد السيد

تباينت الأسهم الآسيوية، اليوم الاثنين 26 فبراير 2024، بين مكاسب وخسائر مع تقييم المتداولين لأحدث التطورات الاقتصادية في الصين، ومراقبتهم خطة كوريا الجنوبية لتعزيز قيمة الشركات.

انخفضت الأسهم في هونج كونج والبر الرئيسي الصيني، ما أدى إلى محو المكاسب الذي حققتها في وقت سابق، مع احتلال المخاوف بشأن الصين بؤرة تركيز المستثمرين، بعدما خفضت وكالة موديز إنفستورز سيرفسيز التصنيفات الائتمانية لنحو 11 شركة صينية يوم الجمعة الماضي، ما شكل موجة تراجع استثنائية، كما يسلط ذلك الضوء على تداعيات حالات التخلف عن السداد القياسية.

تحفيزات الاقتصاد الصيني

يترقب المستثمرون الآن تحرك الصين الجديد لمعرفة ما إذا كانت الحكومة ستطرح مزيدًا من إجراءات التحفيز بعدما دعا الرئيس، شي جين بينغ، يوم الجمعة الماضي إلى تعزيز مبيعات المنتجات الاستهلاكية التقليدية بما في ذلك السيارات والأجهزة المنزلية.

كما تعززت توقعات ضخ حزمة تحفيز جديدة بسبب ضعف الاقتراض من جانب الحكومات المحلية في الصين، مما أثار تكهنات بأن بكين قد تتدخل لتعويض الركود مع تحملها مزيد من الديون.

أسهم كوريا الجنوبية

في إطار متصل، قلصت الأسهم الكورية الجنوبية خسائرها بعد تراجعها بنحو 1.4% بسبب خطة السلطات لدفع الشركات المدرجة لتحسين الإدارة والحوكمة، ويشعر بعض المستثمرين أن هذه الخطة غير محددة التفاصيل.

قال سيول يونغ جين، المحلل في شركة “إس كيه سيكيوريتيز” (SK Securities): “سبب الشعور بخيبة الأمل نحو هذه الخطة هو أن الشركات ليست مطالبة باتخاذ أي إجراءات على المدى القصير، بينما توقع المستثمرون الإعلان عن حوافز محددة اليوم. وأرجأت الحكومة الكشف عن هذه التفاصيل إلى وقت لاحق هذا العام”.

عقود الأسهم الأميركية

بالنسبة للولايات المتحدة، انخفضت عقود الأسهم الأمريكية بعد توقف ارتفاع مؤشر “إس آند بي 500” في نهاية الأسبوع الماضي، بضغط من إعلان تقارير الأرباح في أسهم شركات التكنولوجيا الكبرى.

انخفض الدولار النيوزيلندي مقابل جميع عملات مجموعة العشر، حيث وضع المتداولون في اعتبارهم توقعات السياسة النقدية للبلاد، فيما شهد سعر الدولار الأميركي ارتفاعاً ملحوظاً.

بالنسبة للسندات، واصلت سندات الخزانة مكاسبها في آسيا، وانخفضت عوائد السندات الأسترالية لأجل 10 سنوات بمقدار تسع نقاط أساس.

 

ربما يعجبك أيضا