جمدت إدارة الرئيس الأمريكي، جو بايدن، الموافقة على التراخيص الجديدة لتصدير الغاز المسال الأمريكي، في حين تدرس تأثير الشحنات على تغير المناخ والاقتصاد والأمن القومي.
وقالت بلومبرج، اليوم الجمعة 26 يناير 2024، إنه من المرجح أن يسفر هذا التأجيل عن تعطيل مشروعات بمليارات الدولارات.
الصالح العام
من المنتظر أن تعتمد الدراسة التي تجريها وزارة الطاقة الأمريكية على تحليل حالي يدعم تقييم الهيئة لاقتراحات تصدير كميات أكبر من الغاز إلى دول أوروبية وآسيوية وغيرها لا تربطها بالولايات المتحدة اتفاقيات تجارة حرة، بينما تُقيّم الصادرات الجديدة حالياً كلاً على حدة، لتحديد إذا ما كانت تصب في الصالح العام، وهي العتبة التي حددتها القوانين الفيدرالية.
يشار إلى أن الفرضيات الحكومية المستخدمة في تلك التقييمات لم تُحدّث منذ 2018.
وقال بايدن في بيان: “سنلقي نظرة فاحصة على تأثير صادرات الغاز المسال على أسعار الطاقة، وأمن الطاقة، والبيئة في أميركا. ويوضح تعليق الموافقات على تراخيص الغاز المسال الجديدة حقيقة أزمة المناخ؛ فهي الخطر الأكبر الذي يهدد وجودنا خلال العصر الحالي”.
رابط مختصر : https://roayahnews.com/?p=1743237