تداعيات قضية فينيسيوس.. فالنسيا يخسر أهم رعاته رسميًّا

حسام أحمد
فينيسيوس جونيور

يواصل نادي فالنسيا الإيطالي خسائره، بسبب تداعيات قضية لاعب ريال مدريد الإسباني فينيسيوس، المتعلقة بالأحداث العنصرية.

ووفق تقارير صحفية، بررت علامة CAZOO البريطانية الراعي الأبرز لفالنسيا والموجودة على قمصان الفريق، عدم استكمال عقدها مع الفريق، مستغلة الحادثة التي تعرض لها اللاعب في مباراة الفريقين الموسم الماضي.

اقرأ أيضًا| رئيس الفيفا: فينيسيوس يقود لجنة جديدة لمكافحة العنصرية

كانت الشركة البريطانية تبحث باستماتة طيلة الأشهر الماضية عن أي غطاء يجعلهم لا يكملون السنة الثانية من عقدهم مع نادي فالنسيا، ليبلغوا إدارة فالنسيا معللين ذلك برعاية النادي “لسلوكيات عنصرية”.

ورفض فالنسيا ذلك الأمر في البداية وطالب الشركة بدفع 4 ملايين يورو كشرط جزائي لعدم إتمام الموسم الثاني كما ينص التعاقد، إلا أن أحداث ملعب ميستايا ألقت بظلالها.

 اقرأ أيضًا: رئيس الفيفا: فينيسيوس يقود لجنة جديدة لمكافحة العنصرية

لقى النادي اتصالًا من CAZOO لتحذيره من أن فالنسيا كسر أحد البنود التعاقدية للاتفاقية بين الطرفين والمتعلقة برعاية أي سلوك عنصري، وهو ما يعني دفع مليون يورو مقابل إنهاء العقد بين الطرفين، وفقًا لصحيفة “ريليفو” الإسبانية.

لم يكن CAZOO الراعي الوحيد الذي اتصل بمسؤولي فالنسيا بسبب الصورة السيئة التي تركها النادي، لكنه كان الوحيد الذي غادر لسبب بسيط وهو أن هذه كانت نيته قبل حدوث كل شيء.

اقرأ أيضًا: غرامات وعقوبات قاسية ضد المسيئين لـ فينيسيوس جونيور

على الرغم من حقيقة أن نادي فالنسيا أدان العنصرية علنًا وطرد المشجعين الثلاثة الذين هتفوا ضد فينيسيوس من مباريات الفريق للأبد، لكن الضرر الذي أصاب سمعة النادي الجالتشي بسبب تلك القضية يبدو أكبر من ذلك، فقد ضربت تلك الأحداث فالنسيا من الناحية الاقتصادية بقدر كبير.

ربما يعجبك أيضا