تذاكر مجانية للمنطقة الخضراء.. وتعاون تكاملي بين الإمارات ومصر لإنجاح COP28

أعلنت رئاسة مؤتمر المناخ COP28، المزمع إقامته في مدينة إكسبو دبي بدولة الإمارات فتح باب حجز التذاكر اليومية المجانية للمنطقة الخضراء.

وأصبح حجز التذاكر متاحًا عبر موقع Cop28.com/greenpass، للفترة من 3 إلى 12 من ديسمبر 2023، في حين يُسمح بدخول المنطقة بين 30 نوفمبر و2 ديسمبر عبر دعوات خاصة. ويوفر الموقع أيضًا خريطة مفصّلة للمنطقة الخضراء، لتسهيل الحضور والمشاركة.

فعاليات المنطقة الخضراء

حسب الموقع الرسمي لـCOP28، توفر المنطقة الخضراء إمكانية مشاركة الجمهور العام، وتتيح فرص متنوعة لمشاركة القطاعين العام والخاص والمنظمات غير الحكومية، كما يسمح بدخولها للمندوبين المعتمَدين من الأمانة العامة لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ المسموح لهم بدخول المنطقة الزرقاء.

ومن المنتظر أن تستضيف المنطقة الخضراء أكبر تجمع في العالم للمهتمين والمعنيين بمجال تغير المناخ، وتضم معارض تفاعلية عن موضوعات مناخية مختلفة، ومجسمات فنية، وعروض أفلام، وتشهد أكثر من 300 جلسة حوارية ونقاشية عن مجالات الاستدامة وتغير المناخ.

ما هي المنطقة الخضراء؟

من خلال فعاليات المنطقة الخضراء في (كوب 28)، ستتاح للزوار فرصة التواصل مع أكثر من 200 مجموعة تضم شركات خاصة ومنظمات مجتمع مدني، والاطّلاع على أنشطتها.

وتبدأ ساعات العمل الرسمية للمنطقة الخضراء من العاشرة صباحًا حتى السادسة مساءً، على أن تعقد بعض الفعاليات بعد مواعيد العمل الرسمية بين الساعة السادسة إلى العاشرة مساءً.

تعاون تكاملي بين الإمارات ومصر

في شأن آخر، قال ممثل الدول العربية في المجلس التنفيذي لصندوق النقد الدولي ورئيس مجلس إدارة الجمعية العربية للبحوث الاقتصادية، محمود محيي الدين، إن التعاون بين الإمارات ومصر تكاملي في ملف المناخ والتحضير لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ.

وفصل في تصريح لوكالة أنباء الإمارات (وام)، يوم أمس الأربعاء 15 نوفمبر 2023، قائلاً إن البلدان يعملان على البناء على مخرجات مؤتمر شرم الشيخ COP27، منوهًا بالجهد الحثيث للجنة الانتقالية من خلال التجهيزات الجارية لقمة مناخ استثنائية COP28 مرتقبة في مدينة إكسبو دبي.

مضاعفة جهود سد فجوة تمويل العمل المناخي

شدد رائد المناخ للرئاسة المصرية لمؤتمر الأطراف COP27، على الحاجة لمضاعفة جهود جميع الأطراف الفاعلة لسد الفجوة المتزايدة في تمويل العمل المناخي، معتبرًا أن الحد الأدنى لحشد العمل التنموي لتمويل العمل المناخي يتطلب نحو 2.4 تريليون دولار فقط في البلدان النامية والأسواق الناشئة.

وقال إنه يتوجب توفير 1.4 تريليون دولار منها عبر مصادر التمويل الوطنية، إلى جانب تريليون دولار عن طريق مؤسسات التمويل التنموية والدولية.

استثمارات ضخمة في الطاقة المتجددة

أعرب محيي الدين عن شكره وتقديره لدولة الإمارات بمؤسساتها كافة من أطراف العمل التنموي الحكومي والخاص، وأشار إلى العمل حالياً مع الجامعات ومراكز البحث العلمي للاستفادة من خبراتهم الأكاديمية في مجال دعم العمل المناخي، مشددًا على أهمية السعي قدماً في تحقيق الهدف الرئيسي والجهد الحثيث للاستعداد لقمة مناخ تحمل الكثير من الآمال والطموحات.

وحول سبل تحقيق الأهداف الطموحة للعمل المناخي، شدد على أهمية العمل على عددٍ من خطوط الدفاع لمواجهة التغييرات المناخية، أولها “التخفيف” وهو ما أكدت عليه COP27 من أجل تخفيف الانبعاثات في إطار شامل ومتكامل ومتوازن وعادل، ومن ثم التخارج من الطاقة الإحفورية تزامنًا مع استثمارات ضخمة في الطاقة المتجددة مع توجيه الاستثمارات العامة والخاصة في هذا الإطار.