تراجع عدد سكان هونج كونج بوتيرة قياسية في ظل قانون الأمن الصيني و«كورونا»

ولاء عدلان

رؤية

فيكتوريا – واصل عدد سكان جزيرة هونج كونج التراجع بوتيرة قياسية خلال الشهور الـ12 الماضية، مع استمرار المواطنين في ترك المدينة في ظل جائحة فيروس كورونا وصدور قانون جديد للأمن الوطني يمنع المظاهرات وحركات الاحتجاج.

وكشفت حكومة هونج كونج عن بيانات جاء فيها أن 89 ألفا و200 شخص غادروا المدينة خلال العام المنتهي في يونيو الماضي، ليصل بذلك تعدادها إلى 7.39 مليون نسمة، هذا وفقا لما نقلته صحيفة “الشرق الأوسط”، اليوم السبت.

وأظهرت البيانات أن نسبة تراجع السكان في الجزيرة وصلت بنهاية العام الماضي إلى 1.2 في المائة، في أعلى وتيرة لها خلال ستة عقود.

وقال تومي وو، الخبير الاقتصادي في معهد أوكسفورد للدراسات الاقتصادية بهونج كونج: إن المخاوف بشأن قانون الأمن الوطني لعبت دورا كبيرا في تحريك الموجة الأخيرة من الهجرة للخارج بين السكان المحليين، لاسيما في أوساط العائلات الشباب، فضلا عن الأجانب الذين فضلوا مغادرة المدينة.

وأضاف أن جائحة كورونا كان لها أيضا تأثير رئيسي في الحركة عبر الحدود والهجرة في هونج كونج.

وقررت الصين العام الماضي فرض قانون الأمن الخاص بها في المستعمرة البريطانية السابقة، مما أثار التساؤلات بشأن نظام دولة واحدة ونظامين الذي أكد نجاح المدينة كمركز مالي رئيسي خلال الفترة الماضية.

ربما يعجبك أيضا