ترامب يزور إسرائيل مايو المقبل

خالد شتات

رؤيـة

القدس المحتلة – كشفت مصادر إعلامية في إسرائيل، عن زيارة مرتقبة يقوم بها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إلى تل أبيب في مايو المقبل.

وقالت “القناة العبرية الثانية” -في التلفزيون الإسرائيلي على موقعها اليوم الأربعاء- إن المفاوضات بين  البيت الأبيض والجانب الإسرائيلي حول ترتيبات زيارة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، إلى إسرائيل الشهر المقبل بلغت مرحلة متقدمة وأنه يجري وضع اللمسات الأخيرة على ترتيبات الزيارة.

من جانبها، ذكرت صحيفة “يديعوت أحرونوت”، اليوم الأربعاء، أن وفدا أمريكىا وصفته بـ”رفيع المستوى” سيزور تل أبيب غدا الخميس، للتنسيق حول الزيارة التى ستكون فى النصف الثانى من شهر مايو المقبل.

وأوضحت الصحيفة أن الزيارة جاءت تلبية لدعوة رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو لترامب والتى وجهها له عندما قام بزيارة البيت الأبيض فى شهر فبراير الماضى.

وقال مراقبون في إسرائيل: إن وصول ترامب قريبا إلى إسرائيل، مؤشر ألى وجود “صفقة” يعدها الأخير بين الفلسطينيين والإسرائيليين، مشيرين إلى تصريحات رئيس السلطة محمود عباس لصحيفة يابانية قبل أيام، حيث أعلن استعداده للقاء رئيس الوزراء الإسرائيلي محمود عباس في واشنطن تصب في هذا الاتجاه.

وفي حال تمت زيارة ترامب في نهاية شهر مايو بالفعل، فستتزامن الزيارة مع إحياء إسرائيل في الـ 24 من مايو، ذكرى مرور 50 عاما على ما يسمى تحرير القدس (احتلال القدس خلال حرب عام 1967).

وتطلق إسرائيل هذه السنة على الاحتفالات “50 عاما على توحيد القدس” بدلا من “تحرير القدس” كما جرت العادة، ومن المتوقع أن ترفع البلدية في أرجاء المدينة نحو 10 آلاف علم.

يذكر أن ترامب كان قد تعهد خلال حملته الانتخابية بنقل السفارة الأمريكية من تل ابيب إلى القدس المحتلة في حال فوزه.

إلا أنه وبعد فوزه، قال إنه يفكر بالموضوع، مشيرا إلى أنه “ليس قرارا سهلا، لقد تم بحثه على مدى سنوات، لا أحد يريد اتخاذ هذا القرار وأنا افكر فيه بجدية”.

يذكر أن غالبية سفارات الدول الأجنبية بما فيها الأوروبية التي تقيم علاقات دبلوماسية مع إسرائيل، تتواجد في تل أبيب، حيث يرفض المجتمع الدولي الاعتراف بضم القدس المحتلة لإسرائيل، ويؤكد أن هذا الضم غير شرعي وينتهك القانون الدولي.

وهدّد الفلسطينيون بأنه في حال تم نقل السفارة الأميركية إلى القدس، فإن منظمة التحرير ستلغي اعترافها بـ “دولة إسرائيل”، بالإضافة إلى أن دولة الاحتلال تتخوف من ردّ فعل شعبي فلسطيني وعربي في حال نقل السفارة.

ربما يعجبك أيضا