ترحيب عربي «واسع» بالسلطة التنفيذية الجديدة في ليبيا

رؤية

عواصم – رحبت الدول العربية بنتائج التصويت على اختيار السلطة التنفيذية في ليبيا الممثلة في رئيس الوزراء ورئيس المجلس الرئاسي، والذي تم التوافق عليهما في اجتماع لممثلي القوى السياسية في ليبيا، في وقت سابق، الجمعة، في مدينة جنيف السويسرية.

وكانت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، أعلنت اليوم ؛ فوز قائمة “محمد المنفي” برئاسة السلطة التنفيذية المؤقتة في البلاد.

وقالت المبعوثة الأممية إلى ليبيا ستيفاني وليامز، إن قائمة “محمد المنفي” فازت برئاسة السلطة التنفيذية المؤقتة الجديدة في ليبيا، ومعه عبدالحميد دبيبة لرئاسة الحكومة، بعد حصولها على 39 صوتا، مقابل 34 لقائمة “عقيلة صالح”. 

دولة الإمارات، أعلنت في بيان عبر وزارة الخارجية والتعاون الدولي، ترحيبها بتشكيل السلطة التنفيذية الليبية الجديدة، معربة عن أملها في أن تحقق هذه الخطوة الأمن والاستقرار والتنمية في ليبيا، مؤكدة تعاونها الكامل مع السلطة الجديدة بما يحقق الأمن والاستقرار والازدهار وتطلعات الشعب الليبي الشقيق، وفقا لـ”وام”.

وأكدت الوزارة أن دولة الإمارات تتطلع إلى نجاح ما تبقى من مسارات برعاية بعثة الأمم المتحدة، معربة عن أملها في ان يدعم هذا الإنجاز الاستقرار في ربوع ليبيا، بما يحفظ سيادتها الوطنية ويحقق تطلعات شعبها الشقيق .

بدورها، أيدت مصر نتائج التصويت والذي تم التوافق عليهما في اجتماع لممثلي القوى السياسية في ليبيا، في وقت سابق، الجمعة، في مدينة جنيف السويسرية.

وقال المتحدث باسم الخارجية المصرية السفير أحمد حافظ، في بيان عبر صفحة الوزارة بـ”فيس بوك”، إن بلاده تُرحب بنتائج التصويت على اختيار السلطة التنفيذية من قِبل ملتقى الحوار السياسي الليبي المنعقد في جنيف برعاية الأمم المتحدة، معربا عن “التطلع إلى العمل مع السلطة الليبية المؤقتة خلال الفترة المقبلة وحتى تسليم السلطة إلى الحكومة المُنتخبة بعد الانتخابات المقررة في 24 ديسمبر 2021.

ورحبت وزارة خارجية المملكة العربية السعودية، بنتائج التصويت على تشكيل السلطة التنفيذية الليبية الجديدة، مشيرة إلى تطلعها في أن تحقق هذه الخطوة الأمن والاستقرار والتنمية في ليبيا، وأملها في أن يحافظ هذا الإنجاز على وحدة وسيادة ليبيا، بما يفضي إلى خروج كافة المقاتلين الأجانب والمرتزقة ويؤسس لحل دائم يمنع التدخل الخارجي الذي يعرض الأمن الإقليمي العربي للمخاطر، وفقا لـ”واس”.

ورحبت وزارة الخارجیة الكویتیة في بیان لھا الیوم الجمعة بتشكیل السلطة التنفیذیة اللیبیة الجدیدة، مشيدة بالجھود المقدرة التي بذلتھا الأمم المتحدة لبلوغ ھذا الھدف معربة عن املھا في ان یحقق ھذا الانجاز تطلعات الشعب اللیبي الشقیق في الامن والاستقرار وان تتمكن الامم المتحدة من تحقیق النجاح في ما تبقى من مسارات، وفقا لـ”كونا”.

وأيدت مملكة البحرين في بيان لوزارة خارجيتها، نقلته وكالة الأنباء البحرينية بتشكيل السلطة التنفيذية الليبية الجديدة، معربة عن أملها في أن تحقق هذه الخطوة الأمن والاستقرار والتنمية في ليبيا، داعية كافة مكونات المجتمع الليبي إلى السير على نهج السلام وتغليب الصالح الوطني، مجددة موقفها الداعم لدولة ليبيا الشقيقة بما يحفظ سيادتها وأمنها واستقرارها.

و رحبت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الأردنية، في بيان عبر وكالة الأنباء الأردنية “بترا” بتشكيل السلطة التنفيذية الليبية.. وأعرب الناطق الرسمي باسم الوزارة السفير ضيف الله علي الفايز عن ترحيب المملكة بهذه الخطوة الإيجابية وتمنياتها للسلطة المؤقتة النجاح في إدارة المرحلة الانتقالية لحين إجراء الانتخابات وتسليم السلطة إلى الحكومة المُنتخبة، مثمنا جهود الأمم المتحدة وكافة الأطراف الإقليمية والدولية في رعاية العملية السياسية في ليبيا.

من جانبه، رحب رئيس البرلمان العربي عادل بن عبدالرحمن العسومي، بنتائج انتخابات السلطة التنفيذية الليبية، مهنئاً الشعب الليبي بمناسبة التوصل إلى هذه الخطوة الهامة التي تمثل مرحلة مفصلية نحو تجميع صفوف الليبيين وتوحيد جهودهم نحو السلام والبناء والتنمية.

وأعرب رئيس البرلمان العربي عن تقديره للجهود التي قامت بها بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا لدعم وتيسير التوصل إلى هذه الخطوة الهامة نحو تحقيق طموحات الشعب الليبي في السلام الشامل والاستقرار الدائم في ليبيا، مشددا على موقف البرلمان العربي الدائم والثابت بشأن دعم كل ما من شأنه الحفاظ على سيادة الدولة الليبية على كامل أراضيها وصون وحدتها الوطنية، مطالباً جميع الأطراف الليبية بالبناء على ما تحقق، والعمل على إنجاح المسارات الأخرى، بهدف التوصل إلى حل نهائي ومتكامل للأزمة بإرادة ليبية خالصة.