تركيا تفاقم معاناة الصحفي الكفيف المعتقل في سجونها

أسماء حمدي

رؤية

أنقرة – أعلن الصحفي التركي الكفيف، كونيت آرات، الذي حُكم عليه بالسجن بسبب صلاته المزعومة بحركة رجل الدين فتح الله غولن، الذي تتهمه أنقرة بتدبير محاولة الانقلاب الفاشلة في 2016، أن المساعدة الشهرية التي يستفيد منها تم إيقافها “دون مبرر”.

ووفق ما ذكر مركز ستوكهولم للحرية، فإن آرات، الذي سجن في يوليو 2017، بعث برسالة إلى محاميه مفادها أنه لم يعد يستفد من المساعدة الحكومية الشهرية للمكفوفين، التي تقدر قيمتها بنحو 350 دولارا.

وكانت المحكمة الاستئنافية قد قضت في 10 يوليو 2017، بسجن آرات لمدة 8 سنوات و10 أشهر و15 يوما، لصلته بحركة غولن.

ويقول آرات، إنه يعيش ظروفا صعبة في السجن، كما أنه يتعرض لمعاملة قاسية من طرف عناصر الأمن هناك، مشيرا إلى أنهم يتهمونه بقتل 249 شخصا، قائلا: “يقولون لي أنت قاتل”.

وتم اعتقاله في 21 يوليو 2016، بعدما نشر على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي، تدوينة يمجد فيها حركة غولن.

وتعيش عائلة آرات في مدينة أضنة التركية، فيما يقبع الصحفي في سجن في مقاطعة منيمن في إزمير، مما يعني أن زيارته من قبل أفراد عائلته يعد أمرا صعبا جدا.

ربما يعجبك أيضا