متى تنتهي حرب غزة؟.. باحث يُجيب

إسراء عبدالمطلب

يسعى بايدن لإرسال مساعدات عسكرية إضافية بمليارات الدولارات إلى إسرائيل لتستخدمها في عدوانها على غزة.


حسب صحيفة واشنطن بوست الأمريكية، تواجه إدارة الرئيس الأمريكي، جو بايدن، ضغوطًا متزايدة بسبب تزويدها إسرائيل بأسلحة قوية.

وتزداد الضغوط مع ارتفاع أعداد القتلى في قطاع غزة وما يثيره ذلك من تساؤلات عما إذا كانت الولايات المتحدة تبذل المزيد من الجهد لضمان سلامة المدنيين، باعتبارها الداعم العسكري الرئيس لتل أبيب.

واشنطن بوست: إدارة بايدن تضغط على إسرائيل للموافقة على وقف إطلاق النار - اليوم السابع

تدفق الأسلحة الأمريكية إلى إسرائيل

تكثف جماعات حقوق الإنسان، إلى جانب كتلة متنامية من داخل الحزب الديمقراطي الذي يتزعمه بايدن، من عملها في التدقيق على عمليات تدفق الأسلحة إلى إسرائيل، التي تضمنت عشرات الآلاف من القنابل منذ 7 أكتوبر الماضي.

وبينما يسعى بايدن لإرسال مساعدات عسكرية إضافية بمليارات الدولارات إلى إسرائيل لتستخدمها في عدوانها على غزة، تقول الصحيفة إن جوهر النقاش يدور حول القواعد التي تعتمدها الإدارة الأمريكية في تسليح الدول الأجنبية، والتي تنص على عدم تنفيذ عمليات لنقل الأسلحة عندما ترى الحكومة الأمريكية أن هناك احتمالًا لحدوث انتهاكات للقانون الدولي.

متى تنتهي الحرب الإسرائيلية؟

قال الباحث المتخصص في شؤون الجماعات المطرفة، منير أديب، في تصريحات لـ”شبكة رؤية الإخبارية، إنه لا يمكن التكهن بالمدة الزمنية التي من الممكن أن تستغرقها الحرب الإسرائيلية الحالية على غزة، مضيفًا أن سيناريوهات امتداد هذه الحرب إلى دول مجاورة لا تزال مطروحة خاصة بعد انقسام المجتمع الدولي بين مؤيدٍ لإسرائيل ومن يريد الحفاظ على ما تبقى من فلسطين والفلسطينيين.

وأشار إلى أنه يوجد نهاية قريبة للحرب وليس للصراع، وأنه يوجد ضغط كبير من المجتمع الدولي على إسرائيل لأجل أمنها إذ أصبحت الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا تُدرك أن إسرائيل أصبحت تعمل ضد نفسها، ولن تحقق من حربها التي دخلت شهرها الثالث أي مكاسب.

استقرار إسرائيل العسكري

تابع أديب: الاستخبارات المركزية الأمريكية نصحت إسرائيل بالدخول في تفاوض تُحقق من خلاله أهدافها أو جزءً منها، كاشفًا عن أن إسرائيل لم تتخيل حجم الهزيمة والانكسار الذي تعرضت له وتسعى لتحقيق أي انتصار، ووضعت واشنطن مقترحات لإسرائيل بعد انتهاء الحرب، وتتمثل في إقامة دولة فلسطينية منزوعة السلاح أو وجود قوات دولية، سواء عربية أم من الناتو، لحفظ أمن إسرائيل.

واختتم قائلًا إنه إذا استمرت الحرب لأكثر من 3 أسابيع فستؤثر على توازن إسرائيل العسكري وربما يصب ذلك في مصلحة “حماس” والتعاطف الدولي مع قضيتها، ولن يتخلى المجتمع الدولي عن إسرائيل ولكنه يدفع في اتجاه تخليها عن الاستمرار في الحرب.

ربما يعجبك أيضا