تشييع رفات أردني استشهد قبل 53 عامًا في فلسطين

محمود سعيد

رؤية

رام الله – شيع مئات الفلسطينيين، الخميس، رفات شاب أردني قتل بنيران الاحتلال الإسرائيلي قبل نحو نصف قرن، وأيقظت ذكراه عمليات تجريف استيطانية بالضفة الغربية.

وجرى تشييع الرفات بمراسم عسكرية وشعبية، بحضور وفد أردني يرأسه رئيس مكتب التمثيل الأردني لدى فلسطين محمد أبو وندي، ونائب رئيس الأركان الأردني العميد الركن عبد الله شديفات.

ورفع المشيعون الأعلام الفلسطينية والأردنية، إذ يعتقد استشهاد أردني (مجهول الهوية) بعد أيام من احتلال إسرائيل للضفة الغربية في عام 1967، وتم دفنه أسفل شجرة على الطريق الواصل بين رام الله ونابلس بالضفة.

وقال رزق الله أقطش (73 عاما) شاهد عيان على الجريمة، إن “قوة إسرائيلية أعدمت شابا مجهول الهوية، يعتقد أنه أردني، بالقرب من منزل عائلته في قرية زعترة على الطريق الواصل بين نابلس ورام الله”.

وأضاف “كانت عناصر من الجيش الإسرائيلي تعتقل الشاب داخل آلية عسكرية ثم طلبت منه النزول، وعقب سيره بضعة خطوات أطلقوا الرصاص على رأسه”.

وتابع: “بقي جثمان الشاب القتيل عدة أيام تحت شجرة جميز، بالقرب من الشارع الرئيسي، قبل أن تقوم عائلتي بدفنه أسفل الشجرة آنذاك”.

ربما يعجبك أيضا