تصاعد الاشتباكات في السودان.. قصف جوي في الفاشر ومسيرات للدعم السريع

إسراء عبدالمطلب

تكبد العديد من الضحايا جراء القصف الجوي الذي نُفّذ من قِبل طيران الجيش السوداني الثلاثاء 19 مارس 2024، في عدة أحياء بمدينة الفاشر، عاصمة إقليم دارفور.

وتنتشر قوات الجيش وقوات الدعم السريع في معظم أجزاء الإقليم، حيث يتبادل الطرفان السيطرة على مناطق الصراع. في وقت متزامن، وبدأت منصات تابعة للدعم السريع بنشر مقاطع فيديو تُظهر لأول مرة استخدام طائرات مسيرة، ما يعكس تطورًا جديدًا في سياق النزاع.

السودان.. قصف جوي في الفاشر والدعم السريع يدخل سباق المسيرات | سكاي نيوز عربية

قصف جوي في الفاشر

حسب شبكة سكاي نيوز، تمّ استهداف عدة أحياء في الفاشر، بما في ذلك أحياء الجبل والأسرة والجوامعة والثورة والمصانع، التي تركز فيها قوات الدعم السريع بشكل كبير. وبحسب شهود عيان، استمرّت الانفجارات وأعمدة الدخان في الأحياء المستهدفة حتى ساعات متأخرة من الليل، مع تزايد الصعوبات وسط التوتر المتصاعد.

وفي السياق ذاته، نشرت منصات تابعة للدعم السريع مقاطع فيديو تظهر استخدام طائرات مسيرة لأول مرة منذ بداية النزاع، دون الكشف عن مصدرها، إلا أنها زعمت أنها مجهزة بأحدث التقنيات الهجومية. وأكدت مصادر عسكرية أن تلك الطائرات مجهزة بتقنيات متقدمة وقادرة على الطيران لساعات طويلة والتحليق على مسافات بعيدة.

الدعم السريع يدخل سباق المسيرات

من جهة أخرى، بدأت منصات أخرى تابعة للدعم السريع بالتوجّه نحو استهداف مواقع للجيش في عدد من مناطق ولاية نهر النيل المتاخمة للعاصمة الخرطوم. وشهدت الساعات الماضية تصاعدًا في حدة المواجهات في عدة جبهات، بما في ذلك العاصمة الخرطوم وولايتي غرب كردفان والجزيرة، ما تسبب في زيادة ملحوظة في حالات النزوح والمعاناة الإنسانية.

وما زالت المعارك العنيفة مستمرة لليوم الرابع على التوالي في مدينة بابنوسة بولاية غرب كردفان، خاصة حول مقر الفرقة 22، التي تُعتبر واحدة من أكبر الحاميات العسكرية في المنطقة. وقد أفادت منصات عسكرية بأن قوات الدعم السريع تكبّدت خسائر فادحة في الأرواح والعتاد.

ربما يعجبك أيضا