تضارب الأنباء حول مصير بلدة «بلعد» الصومالية

محمود طلعت

رؤية

مقديشو – تضاربت الأنباء حول مصير بلدة “بلعد” الواقعة على مسافة 37 كيلومترا عن مقديشو، وفيما أفادت وسائل إعلام محلية بأنها سقطت في أيدي مسلحي حركة الشباب، قال الجيش إنه أحبط الهجوم.

وذكر موقع “الصومال الحديد” أن مقاتلي حركة الشباب استولوا على بلدة “بلعد” القريبة من العاصمة صباح اليوم (الخميس)، ونجحوا في السيطرة على “الأحياء الخمس التي تتكون منها المدينة”، فيما أسفر القتال العنيف عن سقوط “ضحايا في صفوف المدنيين والأطراف المتحاربة لكن لم يتم الإعلان عن الأرقام حتى الآن”.

يشار إلى أن مدينة “بلعد” واحدة من مدن إقليم شبيلي الوسطى في ولاية هيرشبيلي، وكان سبق لحركة الشباب  أن شنت “مرارا هجمات على المدينة واستولت عليها لفترة وجيزة، لكنها انسحبت عنها في وقت لاحق”.

أما وكالة الأنباء الوطنية الصومالية فقد ذكرت أن مسؤولا بالجيش الوطني صرح بأن قوات الجيش تصدت صباح الخميس “لهجوم شنته مليشيات الشباب المرتبطة بتنظيم القاعدة على مدينة (بلعد) بإقليم شبيلي الوسطى بولاية هيرشبيلي”.

وقال المسؤول العسكري الصومالي -في تصريحه- إن “الإرهابيين تكبدوا خسائر فادحة، قتل فيها تسعة عناصر من مليشيات الشباب على الأقل حيث انهزموا أمام القوات الباسلة التي تتعقب فلول الخلايا الإرهابية”.

وأفيد أيضا في هذا الشأن بأن قوات الجيش الصومالي نجحت “في السيطرة على المناطق التي دارت فيها المعارك وتمكنت من تطهير فلول مليشيات الشباب المرتبطة بتنظيم القاعدة، كما قامت القوات الخاصة خلال تنفيذ العملية العسكرية بالقبض على العناصر الإرهابية حيث يخضعون حاليا للتحقيقات”.

ربما يعجبك أيضا