تقرير: بايدن وضع شروطًا للعلاقات مع تركيا

عاطف عبداللطيف

رؤية

واشنطن – حدد الرئيس الأمريكي جو بايدن بهدوء شروطا جديدة للعلاقات بين تركيا والولايات المتحدة، ستكون محور لقائه الرئيس رجب طيب أردوغان منتصف الشهر الحالي.

ونقل موقع ”أحوال“ التركي المعارض، بنسخته الإنجليزية، عن ريتش أوتزن -وهو كولونيل سابق بالجيش، عمل كمستشار أول للممثل الأمريكي الخاص للالتزام السوري، جيمس جيفري في عهد الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب- أن قواعد اللعبة الجديدة بين أنقرة وواشنطن باتت مفتوحة على خيار واحد تقريبا هو عدم فرض عقوبات أمريكية جديدة على تركيا إن هي وافقت على إعادة المستشارين والمدربين العسكريين الروس إلى بلادهم والتعهد بعدم شراء صفقات صواريخ روسية جديدة من طراز S-400.

وكانت نائبة وزير الخارجية الأمريكية ويندي شيرمان قد زارت تركيا الأسبوع الماضي وقدمت لها بدائل لحل أزمة صواريخ S-400. وقد جاءت هذه الزيارة استباقا للقاء الذي سيجمع بايدن وأردوغان في بروكسل منتصف الشهر الحالي.

وفي حديث مع ”سي إن إن “ التركية، قالت شيرمان: إن الولايات المتحدة قدمت ”بدائل“ لتركيا من أجل رفع العقوبات المفروضة عليها بسبب امتلاكها نظام صواريخ إس -400 روسي الصنع.

وأضافت: ”لقد عرضنا بدائل لتركيا، وهم يعرفون بالضبط ما يجب عليهم فعله إذا أرادوا الخروج من تحت هذه العقوبات“. لقد تحدثنا عن طرق اتخاذ الخطوات اللازمة. وسيكون هذا قرارا لتتخذه تركيا.

ويرى ريتش أوتزن أن أمام تركيا الآن أن تختار من العقوبات الأمريكية الأخف، وهو الذي طرحته شيرمان ”حلاً وسطًا لن ترفع فيه إدارة بايدن العقوبات، لكنها أيضا لن تفرض مزيدا من الإجراءات طالما ظلت تركيا ضمن خطوط حمراء معينة“.

ومن ضمن هذه الخطوط الحمراء مغادرة المستشارين الروس وموظفي تدريب S-400 للأراضي التركية، وألا تقوم أنقرة بأي عمليات شراء أسلحة مماثلة في المستقبل.

ووصف شيرمان هذا الخيار الوسط بأنه قواعد اللعب الجديدة التي حددتها إدارة بايدن التي توصف بأنها ”بالتأكيد ليست من عشاق أردوغان“، بحسب تقرير ”أحوال“.

ربما يعجبك أيضا