وضعت المخابرات الإسرائيلية، احتمالية لإمكانية اندلاع انتفاضة ثالثة بالضفة الغربية، خاصة في مرحلة ما بعد الرئيس الفلسطيني محمود عباس، وذلك وفقًا لتقرير نشره موقع واي نت العبري، اليوم السبت 5 أغسطس 2023.
ويكشف التقرير عن الأسباب والصورة التي وضعتها المخابرات الإسرائيلية في هذا الشأن، لافتًا إلى أن العملية الأخيرة في جنين ومخيمها كانت بمثابة صورة مصغرة لنزاع عسكري واسع النطاق قد تشهده الضفة الغربية، بمشاركة عشرات الآلاف من المسلحين، وسط طوفان من الذخيرة التي تصل تهريبًا من إسرائيل، أو عبر الحدود مع الأردن، وملايين الشواكل التي باتت تنقل عبر التطبيقات.
اقرأ أيضًا: تفاصيل الخطة الأمريكية لنشر قوات المارينز في الخليج بسبب إيران
ويقول الموقع إن المخابرات والمنظومة الأمنية الإسرائيلية تلقت في الأسبوع الأخير تذكيرًا آخر بانفجار الوضع في الضفة الغربية، بعد 3 هجمات، وقعت في غضون يوم واحد، منها عمليتي إطلاق نار.
وأشات إلى أن من يدفع الثمن نتيجة لذلك هو الجيش الإسرائيلي، من ناحية بتدريب أقل للألوية النظامية، واستدعاء المزيد من جنود الاحتياط للعمل التشغيلي، وبتكاليف مئات الملايين من الشواكل، وفقا لما نقلته وكالة سوا الإخبارية.
اقرأ أيضًا|اليوم.. الرئيس الفلسطيني يلتقي نظيره التركي
وخلال العام والنصف الماضيين، قامت 13 كتيبة فقط بالمهمات الأمنية الحالية في الضفة، ومنذ أن بدأت موجة الهجمات تتضاعف زاد عدد الكتائب بمتوسط 25، ولا يزال هذا العدد عند قرابة ربع الكتائب التي عملت في الضفة في ذروة الانتفاضة الثانية قبل 20 عامًا، ويمكن أن هذه الفجوة في عدد الجنود بالميدان يعود في جزء كبير منه إلى التقنيات المتقدمة والذكاء الاصطناعي، وهو ما لم يكن موجودًا قبل عقدين من الزمن. كما يقول الموقع.
اقرأ أيضًا: كارثة في تل أبيب.. الأطباء يغادرون إسرائيل بسبب الإصلاحات القضائية
وكشف الموقع، عن أن قيادة الجيش الإسرائيلي بالضفة الغربية، جددت مؤخرًا، خططها العملياتية لأي سيناريو تصعيد متوقع، وهي خطط هجومية جديدة، قائمة على معلومات استخباراتية دقيقة أعدها جهاز “أمان” الذي يرى أن كل بيت في المدن والقرى الفلسطينية بداخله نوع من الأسلحة، وأن هناك كمية ضخمة وغير مسبوقة منها لم تكن موجودة مسبقًا في الضفة الغربية.
اقرأ أيضًا: الاعتقال الإداري.. أكثر من 1200 محتجز فلسطيني دون تهمة أو محاكمة
رابط مختصر : https://roayahnews.com/?p=1579730