تقرير: وزير التعليم التركي أقيل بسبب تعثر سياسة «التعليم عن بعد»

رؤية

أنقرة – قالت وكالة بلومبيرغ الأمريكية إن وزير التعليم التركي ضياء سلجوق أقيل من منصبه، ولم يقدم استقالته رغبة منه.

وأوضحت الوكالة أن إقالة وزير التعليم التركي ضياء سلجوق جاءت نتيجة انتقادات لسياسة التعليم عن بُعد التي طبقتها الحكومة التركية في ظروف جائحة كورونا التي تطلبت فرض تدابير احترازية لمنع انتشارها، بحسب موقع إرم نيوز، اليوم السبت.

وتركزت الانتقادات، وفقا لبلومبيرغ، على أن سياسة التعليم عن بعد استبعدت الأطفال الذين ليس لديهم الوسائل التكنولوجية للمشاركة.

ووصفت الوكالة خروج الوزير سلجوق من الحكومة بأنه ”إقالة“، وليس استقالة طوعية، كما نُشر في وسائل الإعلام التركية الرسمية.

ولم تورد وكالة بلومبيرغ المزيد من التفاصيل.

وكان  مرسوم رئاسي نشرته الجريدة الرسمية يوم أمس الجمعة قال إن وزير التعليم ضياء سلجوق ”طلب إعفاءه من الخدمة“ وتم قبول طلبه.

وأصدر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان مرسوما يقضي بتعيين البروفيسور محمد أوزر وزيرا للتربية، خلفا لضياء سلجوق.

وتولى وزير التربية السابق، ضياء سلجوق، هذا المنصب منذ 10 يوليو 2018 حتى قرار تعيين الوزير الجديد.

والوزير الجديد من مواليد 1970 في ولاية طوقات (شمالا)، التي أنهى فيها تعليمه الابتدائي والمتوسط، ثم تخرج من قسم هندسة الإلكترونيات والاتصالات بجامعة ”إسطنبول التقنية“، في مدينة إسطنبول عام 1992.

حصل على درجتي الماجستير والدكتوراه من قسم هندسة الإلكترونيات بجامعة البحر الأسود التقنية، وبين عامي 1992 و1994 عمل مهندسا للإلكترونيات بعدد من مؤسسات الدولة.

وأصبح الوزير الجديد عضو هيئة تدريس بجامعة ”غازي عثمان باشا“، ثم انتقل بعد ذلك للعمل بقسم الهندسة الكهربائية والإلكترونية بجامعة ”قره ألماس“ بولاية زونغولداق، كما عمل رئيسا لجامعة ”بولنت أجاويد“ بولاية زونغولداق.

وبين عامي 2015 و2016 شغل أوزر منصب رئيس مجلس إدارة الجامعات، وعضو مجلس إدارة مؤسسة المؤهلات المهنية، ونائب رئيس مجلس الإدارة بها، وعضو الجمعية العامة لمعهد المعايير التركية.

وفي 4 أكتوبر 2017 تم تعيين أوزر رئيسا لمركز القياس والاختيار والتنسيب الخاص بالجامعات.

ومنذ 8 أغسطس 2018 وحتى وقت تعيينه وزيرا كان يشغل منصب نائب وزير التربية.