ثابت القيسية.. الإماراتي الذي عشق تصوير النجوم والكواكب

عمر رأفت

يعشق الكثير من الناس التصوير الفلكي، ولكن ليس بنفس شغف رجل الأعمال الإماراتي والمصور، ثابت القيسية، الذي افتتح مرصد “السديم للقبة السماوية وعلم الفلك” في أبو ظبي بدولة الإمارات.

ويجمع ثابت القيسية في عمله بين التصوير الفوتوجرافي وعلوم الفلك، ويلتقط صورًا مذهلة عن طريق مرصده العملاق.

663232

القيسية: أصوب كل اهتمامي نحو روائع السماء

هذا المرصد جذب العديد من فئات المجتمع المُحبين لمشاهدة الأجرام الفلكية والنجوم، أيضًا المختصين والمهتمين بعلوم الفلك.

المرصد الذي يقع في منطقة “الوثبة” يحوي الكثير من الكفاءات والشخصيات الموهوبة والمتخصصة في هذا المجال، ويتعاون مع معاهد مختصة بعلوم الفلك سواء من داخل الإمارات أو خارجها في مشروعات بحثية متنوعة.

وقال القيسية: “كلما جُلتُ بناظري إلى العلياء راودتني فكرة فوتوجرافية، فأجدني أصوب كل اهتمامي نحو روائع السماء لعلي أجد ضالتي في هذه اللقطة أو تلك”.

مرصد عملاق بقدرات مذهلة

مرصد السديم يشمل قبة فلكية استثنائية قابلة للنقل والنفخ يبلغ قطرها 4 أمتار، ويمكن أن تستوعب عددًا يتراوح بين 15 و20 شخصًا.

تشمل القبة الفلكية شاشة عرض ضخمة ستذهلك بمشاهد النجوم والكواكب والأجرام السماوية الأخرى التي تتحرك بواقعية محاكيةً السماء.

وبما أنه يمكن نقل القبة الفلكية، فهي توفر عروضًا تربوية وترفيهية للمدارس ومراكز التسوق والمنتزهات.

إنجازات الإمارات في علم الفضاء

تولي الإمارات اهتمامًا بالغًا بالفضاء وعلوم الفلك، وهذا ما رسخه الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات، والذي قال إن بلاده ماضية في ترسيخ مكانتها بقطاع الفضاء.

وقال الشيخ محمد بن زايد آل نهيان: “كفاءاتنا الوطنية قادرة على بلوغ أعلى المراتب في هذا القطاع باعتباره أحد القطاعات الحيوية لتحقيق التنمية المُستدامة، لما يمتلكه من فرص اقتصادية وعلمية حقيقية”.

ومنذ ذلك الوقت، وتمضي الإمارات في طريقها لوضع قدمها بشدة في الفضاء وعلوم الفلك، ولعل أبرز خطواتها هو إنجاز رائد الفضاء الإماراتي سلطان النيادي، والذي أضاف نقلة نوعية  لمسيرة دولة الإمارات الطموحة بمجال استكشاف الفضاء.

ربما يعجبك أيضا