ثمنه 5 ملايين دولار.. سيلينا جوميز تواجه كورونا بشراء قصر الأحلام

رؤية

لوس أنجلس – اشترت مغنية البوب الأمريكية سيلينا جوميز قصراً جديداً فاخراً في لوس أنجلس يبلغ ثمنه حوالي 4.9 مليون دولار أمريكي رغم تفشي جائحة فيروس كورونا في الولايات المتحدة الأمريكية حيث بلغ عدد الأمريكيين المصابين به حوالي نصف مليون، ووصلت حصيلة الوفيات إلى 20 ألفاً وما فوق، لتحتل الولايات المتحدة المرتبة الأولى بعدد الوفيات والإصابات، بدلا من إيطاليا التي تراجعت إلى المركز الثاني.

ويقع القصر في منطقة راقية انتقلت إليها سيلينا حديثاً لتصبح جارة الممثل “فين ديزل”، ومنزلها أيضاً مجاور لمنزل نجمي اليوتيوب: لوجان بول وجيمس تشارلز وريبيكا زامولو.

والقصر واسع جداً ومميز بتصاميمه الأنيقة ومكون من طابقين متصلين بدرج حلزوني،ويتضمن: 6 غرف نوم، وغرفتي نوم ماستر بحماماتهما، و10 حمامات، وصالة صور، وقاعة لاجتماعات ومؤتمرات وسائل الإعلام، وثلاثة مطابخ، اثنين داخليين، وواحد خارجي، وشرفات خارجية مطلة، وغرف ملابس، وحمامات، وصالة يوجا، وغرفة للمساج والاسترخاء، وصالة جيم وألعاب رياضية، وحوض سباحة.

ويحافظ  القصر على خصوصية ساكنيه عبر سياج من الأشجار العملاقة يحيط به من كافة جوانبه، وبهذا يصبح ملجأ آمنا لحماية سيلينا من مصوري الباباراتزي وعدساتهم البعيدة المدى.

ويحتوي القصر أيضاً على استوديو تسجيل، وبهذا لن تضطر سيلينا لدفع المال أو استئجار معدات موسيقية لتسجيل أغانيها الخاصة.

مالك القصر الأول هو المغني الراحل توم بيتي، وزوجته الأولى جين بينيو، اللذين صمماه معاً وأقاما فيه منذ عام 1989 ثم عندما انتهى زواجهما بالطلاق عام 1996، تخلى عنه توم بيتي لصالح زوجته السابقة جين بينيو التي أقامت فيه لغاية عام 2015 ثم أغلق وحجز عليه وتم بيعه.

ثم اشتراه المنتج الموسيقي راندي سبيندلوف بـ 4.5 مليون دولار أواخر عام 2018، وأقام فيه لعام واحد فقط، واشترته بعده سيلينا جوميز بزيادة قدرها 400 ألف دولار فقط، ما يعتبر صفقة رابحة، خاصة وأنه مزود باستوديو تسجيل موسيقي يوفر لها الكثير من المال مستقبلاً، ويشير استثمارها فيه إلى تمتعها بقدرة إدارة أموالها وأعمالها بذكاء مميز.