جديد «تريندز».. الخطاب الديني تحديات الجمود وآفاق التجديد

أميرة رضا

الدين أصبح رهانًا إعلاميًا تسويقيًا تتصارع عليه قوى اجتماعية وسياسية ودينية، ليتحول إلى مطلب له علاقة بتنافس الهويات، وتفسير النص الديني وتأويله، وهو ما أظهر أن للدين طاقة تعبوية ونفسًا سياسيًا ممانعًا.


أصدر مركز تريندز للبحوث والاستشارات، اليوم، الثلاثاء 22 مارس 2022، العدد 13 ضمن سلسلة أوراق سياسية تحت عنوان “الخطاب الديني.. تحديات الجمود وآفاق التجديد”.

وتدور الدراسة التي أعدها خبير شؤون الاتصال السياسي ودراساته بمملكة البحرين، الدكتور وجدان فهد، والباحث بمركز تريندز، خالد أحمد فياض، حول الخطاب الديني الإسلامي، مفهومه ومصادره ومستوياته، التي ظهر بها وما زال يظهر حتى الآن، إضافة إلى بعض الآراء والاجتهادات حول موضوع العلاقة بين ذلك الخطاب ومفهوم الدولة المدنية الحديثة، من زاوية دعوات الفصل بين السياسي والديني.

وتتناول الدراسة المشكلة التي واجهت الخطاب الديني عندما قرر التطرق إلى القضايا الحياتية، ما جعل له سمات محددة ينبغي التعرض لها والكشف عنها، وهو ما تجلى في أزمة تعايش حضاري بين الإسلام والغرب، ووضعهم في موضع المواجهة بدلًا من التعايش والاندماج.

وسوف تعرض الدراسة أهم آليات تجديد الخطاب الديني، فضلًا عن طرح بعض الاجتهادات الفكرية في هذا السياق.

ربما يعجبك أيضا