قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، اليوم السبت 23 مارس 2024، إنه يوجد توافق دولي واضح على أن أي هجوم بري على مدينة رفح بجنوب قطاع غزة سيتسبب في كارثة إنسانية.
وجاءت تصريحات جوتيريش، خلال مؤتمر صحفي في مطار العريش المصري بالقرب من معبر رفح الحدودي مع غزة، بعد أن كررت إسرائيل تهديدها بشن عملية عسكرية كبيرة في رفح المكتظة بالنازحين بعد مرور 5 أشهر على اندلاع الحرب، وفق ما أوردته وكالة أنباء رويترز.
كابوسا لا ينتهي
شدد الأمين العام للأمم المتحدة، على أن الفلسطينيين من أطفال ونساء ورجال يعيشون “كابوسا لا ينتهي”.
وذكر جوتيرش أنه أتى إلى مدينة رفح المصرية حاملا أصوات الغالبية العظمى من دول العالم التي سئمت ما يحدث في غزة، حيث هدمت المنازل وقضت عائلات وأجيال بأكملها في ظل مجاعة تحاصر السكان.
وقف فوري لإطلاق النار
أردف جوتيريش: “جئت لتسليط الضوء على الصعوبات والآلام التي يعاني منها الفلسطينيون في غزة، والتقيت المصابين المدنيين الفلسطينيين في مستشفى العريش وتأثرت كثيرا بقصصهم”.
وشدد على أنه لا شيء يبرر هجمات حماس يوم السابع من أكتوبر، ولا العقاب الجماعي الإسرائيلي للشعب الفلسطيني”، موضحا أن الوقت حان لوقف فوري لإطلاق النار لأسباب إنسانية، مضيفا: “من المدمي للقلوب وقوف الشاحنات على جانب من المعبر بينما المجاعة على الجانب الآخر”.
فضيحة أخلاقية
اعتبر الأمين العام للأمم المتحدة أن منع دخول المساعدات فضيحة أخلاقية، محذرا من أن أي هجوم آخر سيجعل الأمور أسوأ على المدنيين الفلسطينيين والرهائن وجميع شعوب المنطقة، في إشارة إلى المخطط الإسرائيلي لاقتحام رفح، والذي يلقى رفضا دوليا.
وأضاف: “حان الوقت لالتزام صارم من إسرائيل بالسماح لوصول المساعدات إلى جميع أنحاء غزة، وكذلك الإفراج الفوري عن جميع الأسرى”.
رابط مختصر : https://roayahnews.com/?p=1799044