جوتيريش يتعهّد فعل كل ما بوسعه لإفشال الانقلاب في بورما

محمود طلعت

رؤية

بروكسل – بتعهّد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، بفعل كلّ ما بوسعه لتعبئة المجتمع الدولي للضغط على بورما من أجل إفشال الانقلاب الذي نفّذه الجيش الإثنين واستولى فيه على السلطة.

وقال جوتيريش في تصريحات صحفية أمس الأربعاء: “سنفعل كل ما بوسعنا لتعبئة جميع الجهات الفاعلة الرئيسية والمجتمع الدولي لممارسة ضغط كاف على بورما للتأكّد من فشل هذا الانقلاب”.

وأضاف أنّه “بعد الانتخابات التي أعتقد أنها جرت بشكل طبيعي وبعد فترة انتقالية طويلة، من غير المقبول على الإطلاق تغيير نتائج الانتخابات وإرادة الشعب”.

وردّاً على سؤال عن التهمة الجنائية التي وجّهها القضاء في بورما الأربعاء إلى أونغ سان سو تشي، رئيسة الحكومة المدنية التي أطاح بها الانقلابيون واعتقلوها، قال غوتيريش: “إذا تمكنّا من اتهامها بشيء فهو أنّها كانت قريبة جداً من الجيش، أنّها كانت تحمي الجيش كثيراً”.

وأضاف “آمل أن تتمكّن الديموقراطية من إحراز تقدّم مرة أخرى في بورما، لكن من أجل أن يحدث ذلك يجب إطلاق سراح جميع السجناء وإعادة النظام الدستوري”.

كما أعرب جوتيريش عن أسفه لعدم تمكّن مجلس الأمن الدولي لغاية اليوم من الخروج بموقف موحّد بشأن ما حصل في بورما، إذ إنّ الاجتماع الطارئ الذي عقده المجلس حول هذه المسألة بطلب من المملكة المتحدة لم يثمر أي قرار أو حتى بيان.

وبحسب مسودة بيان طرحت في بداية الأسبوع للتفاوض، فإنّ مجلس الأمن يدين “الانقلاب العسكري” ويدعو إلى “الإفراج الفوري” عن المعتقلين بشكل غير قانوني ويطالب بإلغاء حالة الطوارئ التي أعلنها الانقلابيون لمدة عام.

(وكالات)

ربما يعجبك أيضا