حرائق وإضرابات وإغلاق الطرق في لبنان

هالة عبدالرحمن

رؤية
بيروت – خرج مئات اللبنانيين، مساء أمس الخميس، في تظاهرات عارمة في العاصمة بيروت وبضع بلدات في أرجاء لبنان احتجاجاً على الضرائب والأوضاع المعيشية، وتحولت الاحتجاجات إلى مواجهات في ساحة رياض الصلح وسط بيروت.

وانطلقت شرارة تلك الاحتجاجات، بعد أن أعلن وزير الاتصالات دراسة اقتراح لفرض ضرائب على المكالمات الصوتية في “واتساب”، ولم تهدأ حتى فجر الجمعة على الرغم من تأكيد وزير المالية، علي خليل (المحسوب على حركة أمل التي يرأسها رئيس البرلمان اللبناني نبيه بري) أن لا ضرائب جديدة في مشروع الموازنة المقبلة، وعلى الرغم من طلب رئيس الوزراء سعد الحريري إيقاف أي دراسة تتعلق بفرض ضرائب على المكالمات الصوتية أو ما شابه.

واستمرت التظاهرات حتى ساعات الصباح الأولى الجمعة، حيث تم قطع العديد من الطرقات في العاصمة وضواحيها. وأعلنت وزارة التربية إيقاف الدراسة الجمعة في كافة المدارس والجامعات. كما أعلنت رابطة موظفي القطاع العام الإضراب.

بدورها أعلنت هيئة المصارف إقفال جميع البنوك الجمعة، نظرا للأوضاع الأمنية.

وكانت مراسلة العربية أفادت في وقت سابق بأن المتظاهرين حطموا واجهة مبنى الاتصالات في بيروت، مضيفة أن الاشتباكات تزايدت في محيط ساحة رياض الصلح، ما أسفر عن 22 حالة إغماء نقلت إلى المستشفيات بسبب القنابل المسيلة للدموع التي أطلقتها قوى الأمن، بينما أعلنت الأخيرة إصابة 60 من عناصرها ودعت المحتجين إلى “التظاهر برقي ودون التعدي على الأملاك العامة والخاصة” .

ربما يعجبك أيضا