حزب البعث العربي الاشتراكي يدين التحفظ علي أمواله

دعاء عبدالنبي

رؤية – سحر رمزي

أمستردام – أدان حزب البعث العربي الاشتراكي في بيان هام صدر ، أمس الجمعة، قرار حجز اموال المناضلين البعثيين، وأكد أنه دليل آخر على أن حكومة المنطقة الخضراء تدار من إيران، علي حد قوله، وفي البيان:

لقد توغلت الحكومة العميلة ممثلة الاحتلال الإيراني للعراق وريث الاحتلال الأمريكي في إجراءاتها القمعية ضد المناضلين البعثيين وعوائلهم وأبناء شعبنا المجاهد، ولقد سبق وأن قام المحتلون بإصدار قانون اجتثاث البعث سيئ الصيت الذي حرم المناضلين البعثيين من رواتبهم التقاعدية.

وأوضح البيان، أنه جراء خدمتهم الطويلة في دوائر الدولة تراوحت بين الثلاثين عاما أو أكثر لكثيرين منهم، وهي مستقطعة من توقيفاتهم التقاعدية في إجراء غير مسبوق وصارخ في دلالاته اللاإنسانية التي تحرم المناضلين البعثيين وعوائلهم من مصدر رزقهم الوحيد.

وأضاف، اليوم تقوم الحكومة العراقية بأوامر من إيران بإصدار قرار بحجز الاموال المنقولة وغير المنقولة لأكثر من 4000 مناضل بعثي وعوائلهم ويمثل هذا القرار الجائر دعاية انتخابية رخيصة وسرقة أخرى لأموال المواطنين وتغطية مفضوحة على سرقاتهم ودليل صارخ على إفلاسهم.

وحذر الحزب في بيانه من أن الحكومة بإصدارها هذا القرار السيئ المضاف إلى قراراتها المجحفة بحق المناضلين البعثيين وعوائلهم تنحدر أكثر في مهاوي التخبط والسقوط الحتمي ويتصاعد مع اقترابه الصراع بين أطراف العملية السياسية المخابراتية والتي تنقسم وتتشرذم إلى كيانات هزيلة، فتارة تتحالف انتخابيا وينفرط عقدها طورا آخر

وأضاف البيان، أن الحكومة بإصدارها قرارات حجز الأموال المنقولة وغير المنقولة للمناضلين البعثيين لا يمكن وصفها إلا بأنها عمل لصوصي يعبر عن حقدها الدفين على البعث ومناضليه وتؤكد إيغالها في ملاحقتهم معتقدة أنه سيضعفهم، ولكن الواقع يؤكد العكس تماما حيث إنهم لم تلن عزيمتهم ولن تضعف إرادتهم الكفاحية سابقا وسيواصلون نضالهم البطولي ضد الحكومة العميلة وإجراءاتها التعسفية المقيتة.

وأكد، أنه كلما تعرضوا للظلم وازداد الضغط والاضطهاد على البعثيين زاد إصرارهم على النضال وازدادت مسيرة البعث التاريخية، وأضيف محفز جديد يعمق تفاعلهم مع أبناء شعبها المجاهد وقواه الوطنية والقومية والإسلامية ورص صفوفها في جبهة نضالية كفاحية ضد العملية السياسية وانتخاباتها المزيفة.

ووعد، أنه سيقدم رجال البعث الأبطال الدليل المضاف على أنهم أقوى من كافة أنواع الاضطهاد والتنكيل المادي والمعنوي، وكما واجهوا الاجتثاث سيئ الأهداف العدوانية بصلابة وتحمل متميزين بحرمانهم من رواتبهم التقاعدية هم وعوائلهم واستشهاد أكثر من 160 ألف بعثي فإن قرارات حجز أموالهم الحالية لن تضعف عزمهم على مواصلة نضالهم لإسقاط العملية السياسية المخابراتية برمتها.

وأكد الحزب على انسجامه مع تاريخه وتقاليده وأنه سيبقى سائرا في خط المواجهة الحازمة للغزو الإيراني يقود مسيرتهم الكفاحية الرفيق المجاهد عزة إبراهيم الأمين العام لحزب البعث العربي الاشتراكي والقائد الأعلى للجهاد والتحرير من أجل القضاء على التمدد الإيراني الصفوي في كل الوطن العربي وليس في العراق فقط، ولن يتوقف النضال حتى التحرير الشامل للعراق وتحقيق استقلاله الناجز ونهوضه الوطني والقومي والإنساني وتقدمه الاجتماعي وإعلاء صرح الحضارة الإنسانية الشامخ.

ربما يعجبك أيضا