حزم الأحوازية تشكك في الأرقام المشاركة في الانتخابات الإيرانية

شيماء مصطفى

رؤية – سحر رمزي

لاهاي – أعلنت منظمة حزم الأحوازية من مقرها بالعاصمة السياسية الهولندية أن الشعب الأحوازي لم يشارك فيما اطلقت عليه “مهزلة الانتخابات الإيرانية”.

وقالت حزم في بيان رسمي، اليوم الجمعة، أنه رغم ضجيج الارقام الدعائية الفارسية التي تروج لها أجهزة الإعلام ـ في المنفى وفي الداخل، والتي تشكك في صحتها منظمة حزم، وأكدت أن الشعب الاحوازي أعلن موقفه الرافض، ولم يشارك في المهزلة الانتخابية.

وعن ذلك صرح عادل السويدي المتحدث باسم المكتب الإعلامي للمنظمة، انه تعقيبا على الأنباء الواردة من ساحتنا الأحوازية حول ما يسمى بالانتخابات الايرانية، واضطرار النظام لتبادل الشتائم فيما بين مرشحيه، واضطرار أجهزته الدعائية الاستعانة ببعض العناوين الأحوازية المتأيرنة التي نبذها شعبنا.

 وأوضح السويدي : تشهد الساحة الايرانية في مظهرها “الانتخابي” فضائح عديدة، ومواقف متباينة ليس من بين أبرزها اتهامات الإصلاحيين للمحافظين المتعنتين المتعصبين بأنهم “فرطوا بالذمة المالية”، وبذروا أموالا طائلة، والغمز من بعض الرموز باتهامها بالتطاول على المال العام وسرقة عوائلهم بأرقام فلكية من النقود…هذا من جهة، ومن جهة اخرى لم يتوانَ المتعصبون من زمرة ابراهيم رئيسي المعروف بإجرامه الواسع ـ السابق واللاحق ـ منذ زمن المقبور خميني من التلويح باتهامات للإصلاحيين وتهديده لهم بأنه سيفرج عن تسجيلات سرية بصدد الإصلاحيين.. ليس كل ذلك فقط، بل

وأضاف السويدي تتجلى ايضا الأوضاع الاجتماعية والسياسية المأساوية في نظام الملالي المحتل هو نوعية وكمية المعارضات التي تبديها الشعوب غير الفارسية غير المتأيرنة بشكل علني وواضح، ناهيك عن الجموع الفارسية الملتفة حول الأحزاب المناهضة للرؤية الثيوقراطية الطائفية بقيادة المشعوذ خامنئي.

واستطرد قائلاً على سبيل المثال فقد باتت المظاهر الرافضة لهذه الانتخابات “المعلبة” و”المقننة” و”المهندسة” و”المفصلة” على قد قياس رؤية خامنئي باعتباره نائبا عن الامام الغائب الذي بدوره نائبا عن القدرة الالهية وفق زعمهم.

 وأكمل السويدي اذا حذفنا بعض التفصيلات من هذه الرؤية سنجد أن خامنئي يمثل “الإله” في الأرض، في حين أن الله يجلس على عرش السماء، ويا لها من افتراءات وفضائح.

واعلن السويدي عن حركة الرفض الأحوازية للانتخابات الإيرانية بقوله، لقد شهدت ساحتنا العربية الاحوازية الحراك العلني لأعلام وصور جماعة مرشحي نظام الاحتلال  الملالي الصفوي الفارسي، واعلان التجمعات الأحوازية الباسلة الرافضة والمضادة لهذه الانتخابات، رغم ضجيج الارقام الدعائية الفارسية التي تروج لها أجهزة الإعلام ـ في المنفى وفي الداخل ـ من قبيل ضجيج المدعو كريم العبد يان (رئيس حزب شاذ ومنزوي اسمه حزب التضامن الديموقراطي الأحوازي) والمدعو جاسم شديد حرام زاده والمدعو باسم (باكي) حمادي الذين “يولولون” متألمين على عزلة النظام.

 وفي هذا السياق يمكن تلمس الرفض الوطني الاحوازي العام الباسل وغير المسبوق في الساحة الداخلية والخارجية، وهو الامر الذي يجعلنا نرسل لهذا الثلاثي الوضيع أبرز تعازينا على مصيرهم الأسود، ولله في خلقه شؤون وشجون.

ربما يعجبك أيضا