“حزم” الأحوازية توضح مطالبها في الذكرى التاسعة لتأسيسها

محمود سعيد

رؤية – سحر رمزي

لاهاي- أصدر المكتب الإعلامي لمنظمة حزم الأحوازية من مقره بلاهاي الهولندية، بيان بمناسبة مرور تسع سنوات على تأسيس المنظمة وفيه،  إيران قد تغوّلت في أطماعها الإقليميّة وجرائمها الدوليّة، فكشّرت عن أنيابها في معاداتها للعرب ورغبتها الجامحة في قتلهم وتشريدهم، على غرار ما نشاهده من جرائم فارسيّة عنصريّة في العراق وسوريا واليمن ولبنان وغيرها من الدول العربيّة الشقيقة.

,وأوضح البيان أنه قد حان الوقت  للالتفاف العربي  وكذلك الدولي حول القضية الأحوازية العادلة والمشروعة ودحر المحتل الفارسي، لضمان الأمن والإستقرار الإقليمي والدولي، والتي تحاول العبث به دولة الإرهاب.

يصادف الخامس عشر من كانون الثاني الذكرى التاسعة لإعلان قيام منظمة الثوابت والوحدة الوطنيّة الأحوازيّة، منظمة المشروع الوطني الأحوازي الكبير والشامل، منظمة التآخي والتآزر والتكاتف، منظمة نبذ الفرقة والخلافات، المنظمة الوطنيّة لتحرير الأحواز حزم
وأضاف قبل تسعة سنوات وفي مثل هذه الأيام، أسّس الأحوازيّون، المظلّة الوطنيّة الكبرى والجبهة الوطنية العريضة التي ضمّت غالبيّة القوى الوطنيّة الأحوازيّة فرادى ومجموعات، فتمكّنت من تمثيل شعبنا العربي الأحوازي شرعاً وقانوناً في المحافل العربيّة والدوليّة
وفي بداية تأسيسها، تشكّلت المنظمة الوطنيّة لتحرير الأحواز (حزم) من مختلف التنظيمات والجبهات والأحزاب والحركات التي يعود تاريخ إنشاء العديد منها إلى بداية الثمانينات، والمؤكّد أنّها ولدت جميعها من رحم الشعب العربي الأحوازي، بهدف مقارعة الاحتلال الأجنبي الفارسي وتحرير الأحواز وإعلان الدولة العربيّة الأحوازيّة الحرّة المستقلّة.

ولا ريب أنّ الدافع الأساس من تأسيس منظمة حزم الأحوازيّة، يكمن في القناعة التامّة أنّ الوحدة الوطنيّة الأحوازيّة، تعدّ الطريق الأنسب والأقصر الذي يجب أن يسلكه كلّ مناضل غيور نحو الوصول إلى تطلعاته وتحقيق أهدافه.

وأنه بتأسيس منظمة حزم، ضربت القوى الوطنيّة الأحوازيّة المثال الأروع في التآخي والتآزر، بتجاوزها جميع التناقضات والخلافات، وإعتبارها من الدرجة الثانية والثالثة أمام الهدف السامي والأكبر، ألا وهو تحرير الأحواز.

وبالرغم من أنّ المنظمة تعيّ جيّداً أنّ الاحتلال الأجنبي الفارسي سيجعلها من أولويات أهدافه تسديد ضرباته لها واستهدافها، والسبب في ذلك يعود بالدرجة الأساس إلى قدرة المنظمة على التمثيل الشرعي والقانوني لشعبنا العربي الأحوازي الأبي في جميع المحافل، خاصّة أنّ قضيّة الأحواز العادلة والمشروعة قد عانت طويلاً من التغييب والجفاء الدولي والعربي على حدّ سواء، ورغم إدراكنا أنّ الطريق وعرٌ وشائكٌ، إلّا أنّنا قد سلكناه ونحن مؤمنون تماماً بأنّه الخيار الوحيد أمامنا لخلاص شعبنا من براثن الاحتلال والهيمنة والتسلّط الأجنبي الفارسي، وما يتبعه من تداعيات وخيمة وخطيرة على هذا الشعب.

أمّا اليوم وقد تراجع عدد أعضاء منظمة حزم من الأحزاب والتنظيمات، فإنّنا ما زلنا متمسكين بها، باعتبارها مشروعاً وطنيّاً جامعاً وشاملاً للوحدة الإئتلافيّة، قد يعدّ الأفضل من نوعه كونه تأسّس على يد الغالبية الساحقة من القوى الوطنيّة الأحوازيّة، ولا زالت المنظمة مؤمنة إيماناً راسخاً بأنّ طريق التحرير يمرّ عبر بوابة الوحدة الوطنيّة.

لذا فإنّ الوقت قد حان للإلتفاف العربي والدولي حول القضيّة الاحوازية  العادلة والمشروعة ودحر المحتل الفارسي، لضمان الأمن والإستقرار الإقليمي والدولي، والتي تحاول العبث به دولة الإرهاب الإيرانيّة.

وبعد مرور تسعة سنوات على تأسيسها بتاريخ: 15/01/2010، تؤكد المنظمة الوطنيّة لتحرير الأحواز (حزم) على ما يلي
أولاً: تدعو كافة الدول العربية الشقيقة إلى الخروج من صمتها تجاه الإرهاب الإيراني المستمر ضد شعب الأحواز وكذلك شعبنا العربي في العديد من الدول العربية الشقيقة، وفضح الإعتداءات الإيرانية المتكررة ضد سيادة الدول العربية، وذلك عبر خلاياها وما تسمّى بسفاراتها، كما تدعو منظمة حزم، الدول العربية بفتح ممثليات للأحواز.
ثانياً: تطالب منظمة حزم، جامعة الدول العربية بإدراج قضية الأحواز العربية العادلة، ضمن جدول أعمالها، وذلك في قمّتها المزمع عقدها في الجمهورية التونسية الشقيقة.

ثالثاً: تشيد منظمة حزم بكافة المواقف الشعبية العربية الداعمة للقدرات النضالية لشعبنا العربي الأحوازي، والمؤيدة لحقه في التحرير والإستقلال.

رابعاً: تطالب منظمة حزم المجتمع الدولي بتحمل مسئولياته القانونية تجاه حرب الإبادة والعدوان والجرائم ضد الإنسانية التي تمارسها الدولة الإيرانية ضد شعبنا العربي الأحوازي.

خامساً: تشييد منظمة حزم بالمواقف الشجاعة الصادرة عن المؤتمر الشعبي العربي تجاه قضيتنا الأحوازية، وتعتبره القاعدة الشعبية العربية الواسعة التي تضم مختلف القوى الوطنية والقومية العربية الغيورة على وحدة الأمة، والمقاومة لكافة أشكال التدخلات الأجنبية في شؤونها الداخلية والمساس بسيادته.

سادساً: تدعو المنظمة الوطنية لتحرير الأحواز كافة القوى الوطنية الأحوازية فراداً ومجموعات، إلى ضرورة التنازل عند رغبة شعبنا العربي الأحوازي الباسل بتحقيق الوحدة الوطنية، باعتبارها الوسيلة الأنجع للإرتقاء بقضيتنا إلى المكانة التي تستحقها، وإنها السبيل الوحيد لعدم تفويت الفرص المستقبلية لتحقيق الإستحقاقات والمكاسب الوطنية.

المجد والخلود لشهدائنا الأبرار
وإنها لثورة حتى النصر  
المنظمة الوطنية لتحرير الأحواز حزم
هيكليّة المنظمة الوطنيّة لتحرير الأحواز حزم
الحزب الوطني الأحوازي
حركة التجمّع الوطني في الأحواز.ط
المقاومة الشعبيّة لتحرير الأحواز عربستان
مجموعة من المستقلّين والناشطين الأحوازيين، في الداخل وفي المنفى

ربما يعجبك أيضا