حزم تستنكر الهجوم على العلامة محمد علي الحسيني

رؤية – سحر رمزي

لاهاي – استنكر المكتب الإعلامي للمنظمة الوطنية لتحرير الأحواز “حزم”،  ما يتعرّض له  محمد علي الحسيني من اتهامات وإهانات من قبل المقاومة الإيرانية برئاسة  “مريم رجوي”، كونه صارحهم علي حد قول حزم بالموقف السياسي الموضوعي الذي ينبغي عليهم اتخاذه تجاه الشعب العربي الأحوازي طالما يزعمون أنهم مضادين لنهج ولاية السفيه الملالي.

وأوضح حزم في البيان أن موقف العلامة محمد علي الحسيني تجاه قضية شعبنا العربي الأحوازي قد كان على الدوام موقفًا مبدئيًا لأن الأمر يتعلق بشعب ووطن وتاريخ وقع تحت نير الاحتلال الإيراني الاستعبادي لتلك الملايين العربية المسلمة المقهورة منذ تاريخ 20 نيسان/ أبريل 1925م، بغض النظر عن المردود المادي أو المعنوي، وهو لا يلتفت إلى أموال الرشوة أو المديح أو رضا هذا الطرف او موافقة ذلك الطرف، وإلا فإن نعمة وإغراءات الملالي أدسم لو كانت المسألة تتعلق بمحاباة هذا الطرف أو ذاك.

 وأكد البيان علي ان هناك شك في تصريحات المقاومة الإيرانية بالحديث عن  مؤامرة المخابرات الإيرانية للوقيعة بين الاحواز والمقاومة،  وقالت حزم لقد كان نظام الاحتلال  الملالي أقدر على رشوة الأناس المبدئيين وحرفهم عن جادة الحق، لاسيما عندما رأينا من يدّعون التزامهم بالمواقف المبدئية يذبحون القضايا الوطنية والقومية والانسانية على مذبح مصالحهم الذاتية والحزبية.

وأضافت أن “حزب الله” وبعض الذين يدّعون كذباً وافتراءً بأنهم ناصريون وقوميون سوى دلالة على هذا الإتجاه الذي ضيع المواقف المبدئية المستقيمة على مذبح تجارتهم الذاتية وليس في ذلك اية شتيمة للبعض، طالما كانت مواقفهم مسجلة ومعروفة ومعلنة.

لذلك فاليوم يتعرّض المجاهد العلامة محمد علي الحسيني الى اتهامات واهانات من قبل المقاومة الإيرانية برئاسة  “مريم رجوي” كونه صارحهم بالموقف السياسي الموضوعي الذي ينبغي عليهم إتخاذه تجاه الشعب العربي الأحوازي طالما يزعمون أنهم مضادين لنهج ولاية السفيه الملالي، فقد طار صواب مجاهدي خلق ومريم رجوي وأشبعوا الرجل شتائماً من الوزن الثقيل، ووصموه بالـ(عمالة) لنظام الملالي في طهران لأنه صرّح بما لا يرتأون مجموعة مريم رجوي من أفكار عنصرية وبرامج معادية لشعبنا العربي الأحوازي المظلوم، ولكنهم يريدون طعن شعبنا هم بدلاً من الملالي المجرمين، دون أن يضعوا المعيار الموضوعي لمناقشة القضايا الوطنية والقومية والانسانية في نظر الحسبان نتيجة الغرور والنفخ الذي أصيبوا به جرّاء “الدعم” غير المعقول الذي تلقوه من بعض “الأشقاء”!! ولأن شتائمهم متعلقة بعنصريتهم ومضمونهم الحاقد ليس إلا، كما كنا ـ وما نزال ـ نقول ونحذر على الدوام.

وفي النهاية تؤكد حزم  ثقتها بالمجاهد العلامة السيد محمد علي الحسيني وتطالبه بان لا يلتفت إليهم أبدا، لأن قول الحق هو الفيصل والأساس ورضى الله هو المعيار الأمثل والأوحد.

ربما يعجبك أيضا