حكام إيران يضيقون الخناق على المعارضة خوفًا من تجدد الاضطرابات

شيرين صبحي

ضيق حكام إيران من رجال الدين الخناق على المعارضة، قبل حلول موعد ذكرى وفاة الشابة مهسا أميني في أثناء احتجازها لدى شرطة الأخلاق، خوفًا من تجدد احتجاجات خرجت في عموم البلاد وهزت البلاد لعدة أشهر.

وألقت السلطات القبض على صحفيين ومحامين ونشطاء ومدافعين عن حقوق الإنسان وطلاب، أو جرى استدعاؤهم أو واجهوا إجراءات أخرى، في إطار حملة قال أحد النشطاء إنها تهدف إلى “بث الخوف والترهيب”، وفق ما أفادت وكالة أنباء رويترز اليوم الثلاثاء 18 يوليو 2023.

اقرأ أيضًا: عودة شرطة الأخلاق.. هل رضخ النظام الإيراني لضغوط المتشددين؟

وفي فبراير، أعلن القضاء الإيراني عفوًا واسع النطاق شمل قرارات بالإفراج أو العفو أو تخفيف الأحكام لأولئك المقبوض عليهم أو الذين تلقوا اتهامات أو جرى احتجازهم خلال الاضطرابات السابقة.

ومع ذلك، دافع مسؤولون كبار عن حملة القمع الجديدة، وقالوا إنها ضرورية للحفاظ على الاستقرار. لكن بعض الساسة والمطلعين قالوا إن القمع المتزايد يمكن أن يعمق الأزمة بين القيادة الدينية والمجتمع ككل، في وقت يتزايد فيه السخط الشعبي بسبب المصاعب الاقتصادية.

وأعلنت السلطات الإيرانية، أمس الأول الأحد، أن شرطة الأخلاق كثفت الحملة الصارمة على النساء اللواتي يخالفن قواعد الزي الإلزامية. وفي طريقة لإظهار العصيان المدني، يتكرر ظهور النساء من دون حجاب في الأماكن العامة منذ وفاة مهسا أميني (22 عامًا) في 16 سبتمبر من العام الماضي.

ربما يعجبك أيضا