حلفاء بوتفليقة يؤيدون خطة الجيش للإطاحة به

محمود طلعت

رؤية

الجزائر – احتشد المتظاهرون في العاصمة الجزائرية، أمس الأربعاء، مطالبين بالإطاحة بالنخبة السياسية برمتها ومنتقدين خطة الجيش لإعلان الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة غير لائق للحكم لإنهاء فترة حكمه المستمرة منذ 20 عاما.

ويعد التحول من جانب أركان عدة في مؤسسة الحكم إشارة واضحة على أن فرص الرئيس -الذي يبلغ من العمر 82 عاماً ونادراً ما ظهر في العلن منذ إصابته بجلطة في عام 2013- في الاستمرار في الحكم باتت ضعيفة للغاية أو معدومة.

وقال رئيس أركان الجيش الجزائري الفريق أحمد قايد صالح -في كلمة خلال حديثة إلى ضباط، الثلاثاء- إن “حل الأزمة يكمن في خروج الرئيس من المشهد لدواعٍ صحية. لكن المتظاهرين قالوا: إن تفعيل المادة 102 من الدستور -الخاصة بإعلان عدم أهلية الرئيس للحكم- لا يعني شيئاً”.

وقال المتظاهر حميد: “خرجنا اليوم لرفض المادة 102. نريد محاكمة العصابة التي تهرب أموالنا. نريد محاكمتهم لا التستر عليهم”.

وبموجب المادة 102، يتولى رئيس مجلس الأمة عبدالقادر بن صالح، منصب القائم بأعمال الرئيس لمدة لا تقل عن 45 يوماً بعد رحيل بوتفليقة.

(وكالات)

ربما يعجبك أيضا