حليف لـ”ميركل” يصف مبادرة روسية للسلام بسوريا بـ”ذروة السخرية”

رؤيـة

برلين – رفض عضو بارز في حزب المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، اليوم الخميس، مساعي الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لاستضافة عملية جديدة للسلام في سوريا بدعم من إيران وتركيا واصفا إياها بأنها “ذروة السخرية”.

ودعا زعماء روسيا وإيران وتركيا أمس الأربعاء، الحكومة السورية والمعارضة المعتدلة إلى “المشاركة بشكل بناء” فى المؤتمر المزمع الذى سيعقد فى منتجع سوتشى على البحر الأسود، بحسب “رويترز”.

وقال يورجن هاردت المختص بالسياسة الخارجية فى الكتلة البرلمانية للحزب الديمقراطى المسيحى الذى تتزعمه ميركل، إن روسيا عرقلت مرارا مساعى مجلس الأمن التابع للامم المتحدة لإيجاد حل بناء لإنهاء الحرب السورية التى تمر الآن بعامها السابع.

وقال “إنها لذروة السخرية أن من بين كل الدول، فإن روسيا وإيران، اللتين أججتا الحرب الأهلية فى سوريا لمصالحهما الخاصة وتسببتا فى مقتل آلاف الأشخاص، تريدان الآن تطوير رؤية سياسية لمستقبل سوريا”.

وذكر أن المحافظين الألمان يأملون فى أن يكون إعلان وقف إطلاق النار جديا ويقود إلى وقف دائم للقتال فى سوريا ونهاية لأعمال القتل والنزوح والطرد الجماعية.

وقال “روسيا وإيران والنظام الدكتاتورى فى سوريا كان بوسعهم أن يحققوا ذلك قبل وقت طويل لو أنهم أرادوا” مشيرا إلى أنه لا يمكن التوصل إلى حل فى ظل شروط يحددها الرئيس السورى بشار الأسد.

وأضاف أن السلام الدائم لن يتحقق إلا إذا شاركت كل الأطراف المعنية وأن ذلك بدوره ليس ممكنا إلا من خلال عملية سلام تقودها الأمم المتحدة.

ولم تعقب وزارة الخارجية الألمانية حتى الآن على مبادرة روسيا الجديدة.

ربما يعجبك أيضا