حملة رقمية لاستعادة جثامين شهداء فلسطين

محمود
شهداء غزة

رؤية – محمد عبدالكريم

القدس المحتلة – منذ أيام تتواصل جهود ناشطين فلسطينيين وعرب، لتفعيل حملة دولية تحت عنوان “بدنا ولادنا”، هدفها الضغط على سلطات الاحتلال الإسرائيلي، للإفراج عن جثامين الشهداء الفلسطينيين المحتجزة لديها لحرمان ذويهم من تشييعهم ودفنهم وفق الأعراف.

حملة “بدنا ولادنا” أطلقت بالتزامن مع “اليوم الوطني لاسترداد جثامين الشهداء” الذي يوافق 27 أغسطس/ آب من كل عام، وأحياه الفلسطينيون وناشطون في دول عدة حول العالم. لكنها تعززت في “اليوم العالمي للاختفاء القسري” في 30 أغسطس/ آب الماضي، وفق ما أكدته لـ “العربي الجديد” منسقة “الحملة الوطنية لاسترداد جثامين الشهداء”، سلوى حماد.

وأوضحت حماد أن الحملة حملت وسم “#بدنا_ولادنا” بالعربية و#ReturnOurChildren بالإنكليزية. وأشارت إلى أن الهدف منها هو تسليط الضوء على قضية الشهداء المحتجزين لدى سلطات الاحتلال الإسرائيلي. وأشارت حماد إلى أن “الحملة الوطنية لاسترداد جثامين الشهداء” تحيي “اليوم الوطني لاسترداد جثامين الشهداء”، وكانت قد نفذت فعاليات ووقفات عدة هذا العام، في عدة مدن في الضفة الغربية وقطاع غزة، وكذلك وقفة في مدينة نيويورك الأميركية، وكذلك عقدت لقاءات لأهالي الشهداء المجتجزة جثامينهم مع مؤسسات حقوقية بريطانية

ووجدت الحملة لها صدى على مواقع التواصل الاجتماعي حيث سرد كثير من رواد وناشطي مواقع التواصل الاجتماعي ما تعانيه عائلات الشهداء جراء استمرار الاحتلال الإسرائيلي في احتجاز جثامين أبنائهم، كما تتواصل الجهود القانونية في محاكم الاحتلال، وكذلك تحضر جهود دولية للضغط على الاحتلال لتسليم جثامين الشهداء المحتجزة.

ربما يعجبك أيضا