«خلافة جونسون» ترفع حدة الجدل في الأوساط السياسية البريطانية

رؤية
مناظرة ليز تراس وريشي سوناك الأوفر حظًا لـ خلافة جونسون في رئاسة وزراء بريطانيا

تصاعدت حدة الجدل في الأوساط السياسية البريطانية، وخاصة على مستوى المتنافسين المحافظين الخمسة على خلافة جونسون ، بشأن قضية خفض الضرائب في المناظرة التلفزيونية الثانية، والتي ركز خلالها المرشحان الأوفر حظا ريشي سوناك وليز تراس معركتهما على الاقتصاد.

ومن غير الممكن حاليًا التكهن بخليفة رئيس الوزراء البريطاني، خاصة مع عدم وجود مرشح واضح لبوريس جونسون الذي سيتنحى بعد سلسلة من الفضائح، ما يكشف عن حجم الانقسامات داخل حزب المحافظين الحاكم.

وزير المالية السابق ريشي سوناك برز بصفته المرشح المفضل لنواب حزب المحافظين في البرلمان وعددهم 358 مشرعا، ومن المقرر أن يجري الأعضاء مزيدًا من عمليات الاقتراع خلال الأسبوع الجاري لتقليص عدد المتنافسين في نهاية المطاف إلى اثنين.

اقرأ أيضًا| سوناك يتصدر السباق لخلافة رئيس وزراء بريطانيا

ومساء اليوم الأحد 17 يوليو 2022، صرح سوناك إن أولويته القصوى ستكون معالجة التضخم والسعي لعدم تفاقمه قبل أن يقر تخفيضات ضريبية.

أما وزيرة الخارجية ليز تراس فترى إن سوناك رفع الضرائب إلى أعلى مستوى في 70 عاما، مقترحة خططا لإلغاء الزيادات في ضريبة الرواتب وضريبة الشركات بتكلفة تزيد عن 30 مليار جنيه إسترليني (وهو ما يعادل 36 مليار دولار) سنويًا.

وخلال المناظرة التلفزيونية التي استضافتها قناة تلفزيون “آي.تي.​​في” قالت تراس إن “رفع الضرائب في الوقت الراهن سوف يخنق النمو الاقتصادي”، وفق ما أوردته “سكاي نيوز عربية”.

كما شنت هجومًا على وزيرة الدولة للتجارة بيني موردنت، التي تحتل المرتبة الثالثة حاليا، قائلة إن الجمهور بحاجة إلى “إجراء فوري” لمواجهة ارتفاع تكاليف المعيشة.

خلافة جونسون.. استطلاع رأي

كان استطلاع للرأي أجراه مركز (جيه.إل) لصالح صحيفة صنداي تليجراف أظهر أن نحو نصف الناخبين المحافظين يعتقدون أن سوناك سيكون رئيسا جيدًا للوزراء، متفوقًا على تراس وموردنت.

ومع هذا، فإن تراس تتمتع كذلك بتأييد واسع بما في ذلك أولئك الأكثر ولاء لجونسون.

وتصدرت موردنت استطلاعات الرأي لأعضاء الحزب البالغ عددهم 200 ألف عضو والذين سيختارون في النهاية من سيصبح زعيما لحزب المحافظين وبالتالي رئيسا للوزراء، وهو ما يبرز أن السباق على خلافة جونسون ما زال مفتوحا.

ربما يعجبك أيضا